برّاج في البيت الأبيض
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

برّاج في البيت الأبيض

المغرب اليوم -

برّاج في البيت الأبيض

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

اعتاد أهل الكوكب الأزرق أن يكون في كل انتخابات رئاسية أميركية، مرشح ليبرالي، كما اعتاد أن يخسر دائماً. يثير المرشح «اليساري» حماسةَ النخب والمثقفين، ودعمَ نعوم تشومسكي، وتأييدَ جماعة «النيويوركر»، وفي النهاية يُهزم أمام أميركا المحافظة والتقليدية والرأسمالية حتى العظم.

لم يحدث من قبل أن منيت الليبرالية بهزيمة من هذا العيار. ولا سبق أن تجمع حول خصمها ومنافسها هذا العدد من أصحاب الثروات الأسطورية. لم يعد في إمكان أحد أن يجمع حاصل الأرقام التي في دائرة رئيس أميركا.

مسيرة عجيبة. رجل قادم من لا شيء، يحمل شهادة جامعية عادية في بلد الجامعات الكبرى، يستخدم لغة منفرة، يمشي متعالياً مثل أثرياء الحروب، يكره الثقافة و«إضاعة الوقت»، تحوطه الحكايات النسائية من الدرجة العاشرة، وتطارده الملاحقات القضائية من أدنى التهم.

يكسر كل التوقعات ويربح. يرمي «النيويورك تايمز» من النافذة ويطرد «الواشنطن بوست» من الشباك، ويستخف بالحركة النسائية.. ويضحك!

«ساعي البريد يقرع مرتين»، وبائع الأبراج يفوز مرتين. وبينما يبحث عنه «مباشر» المحكمة لكي يسلمه آخر استدعاء قضائي، يكون هو قد جلس على مكتبه في البيت الأبيض، واثقاً من أن العالم بأسره يقف على رؤوس أصابعه: ماذا سيفعل ترمب غداً؟ ماذا سوف يقول بعد غد؟ أين سوف ينشر السلام، وأي حرب ينهي غداً؟

كان الدونالد قد قال، بلغته وعلى طريقته، إنه إذا لم تعقد صفقة الرهائن قبل تنصيبه، فسوف يفتح أبواب الجحيم. مهلاً. مهلاً. لا داعي لذلك. الرجاء، فخامة الرئيس، ترك ذلك الباب مغلقاً. يكفي من الجحيم ما وصل إلينا من النوافذ.

عالم عجيب، عالم صاحب الأبراج. أول رئيس أميركي على هذه المودة مع الرئيس الروسي. أول رئيس على هذا العداء مع جميع رؤساء أميركا الأحياء. والعالم على رؤوس أصابعه يودع رئيساً ضعيفاً متهالكاً خاضعاً لعائلة ضعيفة أمام السلطة والمال. مسكينة المسز بايدن، حاولت كل شيء من أجل أن تمدد لنفسها سيدة أميركية أولى. لكن أميركا أعادت إيفانا ترمب. بالإجماع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برّاج في البيت الأبيض برّاج في البيت الأبيض



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib