غلال روسيا لن تعود
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

غلال روسيا لن تعود

المغرب اليوم -

غلال روسيا لن تعود

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

لدى انهيار الاتحاد السوفياتي قال الرئيس الأرميني آنذاك، ليفون بتروسيان: «المركز مات. المركز انتحر». كانت موسكو تحاول عبثاً الحفاظ على أجنحة الإمبراطورية المتكسرة. لكن الدول كانت تتخلى بسرعة عن «الأخ الأكبر» وسطوته. وخرجت دول البلطيق الثلاث مرة واحدة. وأعلن رئيس كازاخستان، إحدى الدول الرئيسية في الاتحاد، «أن لغتنا هي حياتنا ولن نكون الأخ الأصغر لأحد».

لكن الهم الكبير في الكرملين المتصدع كان خروج الدولة الأكبر بعد روسيا: أوكرانيا. تلك الجمهورية (53 مليوناً آنذاك) هي أيضاً الدولة الأكثر تقدماً صناعياً وزراعياً. وعندما أعلنت الاستقلال، شعر ميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسن أن كارثة حلّت بالمركز.

من دون الطاقات الأوكرانية لن يعود الاتحاد الجديد «سوى صدفة فارغة». والجمهوريات الباقية ليست سوى ملحقات وأعباء. ولو شاءت أوكرانيا لأصبحت من دون شك أكبر قوة اقتصادية في أوروبا الشرقية، بما فيها بولندا. لذلك، هدد يلتسن الغاضب بضم شرق أوكرانيا حيث 11 مليون روسي الأصل.

منذ ذلك الوقت، كان عنوان الألم الروسي الكبير واحداً: أوكرانيا. وفيما ارتد بوتين يبحث عن الانتصارات الثانوية في مدار الحنين الإمبراطوري، راحت أوكرانيا تزداد تباعداً وعداء. والمشهد الذي لم يكن يتخيله أحد هو أن تصل الأمور إلى مرحلة تستعد فيها أوكرانيا للانقضاض على روسيا بعد عامين من حرب ضارية أهين فيها السلاح الروسي، بينما جرّب الغرب بنجاح آخر أنواع الفتك الحديثة.

أدّب بوتين الصغار من أجل أن يخيف الكبار. وهذا درس قديم في علوم المخابرات. لكن هذه المرة الكبير لم يخف. وزاد في المرارة وعمق الانكسار أن العدو الذي في وجهه فنان عادي جعل منه الفشل الروسي بطلاً أسطورياً.

عندما أخفق بوريس يلتسن في قمع التمرد الانفصالي في الشيشان، ووقفت روسيا على حافة المزيد من التفكك، سلّم السلطة إلى بوتين الذي سحق كل شيء في طريقه. لكن المثال الشيشاني الناجح كان أيضاً من السوء بحيث الأفضل أن يُنسى، لا أن يُكرر. فالخسارة ليست في أوكرانيا فقط، إنها في مكانة روسيا بين الخصوم والحلفاء، وفي سائر العالم الذي يتطلع مذهولاً أمام نتائج الحرب العسكرية. ويتطلع خائفاً من انعكاسات الهزيمة المتفاقمة. ويزداد الخوف مع متابعة الوضع الداخلي في موسكو، ولغة اليأس والتهديد بالسلاح النووي التي يستخدمها ديمتري مدفيديف، الذي تخلى عن لغة الرؤساء إلى لغة الجلاوزة.

طبعاً لغة الحل النووي، ومن دولة كبرى، ليست لغة رجل دولة، بل بوق معلن. في حين أن روسيا (والعالم) اليوم في حاجة إلى رجل مثل نيكيتا خروشوف في مواجهة جون كينيدي. أطفأ الزر النووي وذهب ينام، وترك العالم يفيق في اليوم التالي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلال روسيا لن تعود غلال روسيا لن تعود



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib