من هنا مرّ أول مايو
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

من هنا مرّ أول مايو

المغرب اليوم -

من هنا مرّ أول مايو

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لكن إلى أين ذهب الأول من مايو (أيار)، عيد العمال والكادحين، أهم أعياد الشعوب السوفياتية، راية الرايات في زحف كارل ماركس، والخطاب الأول في خطب الرفيق فلاديمير إيليتش؟ في مثل هذا اليوم، كانت موسكو تنزل إلى الشوارع عن بكرة أبيها، القيادة على الشرفة بجميع رجالها، يتقدمهم الرفيق الأول، يرفع يده بالتحية للعسكر والدبابات الهائلة، والصواريخ المرعبة الحجم العابرة لكل القارات، وفرق الأشبال بالخطوة العسكرية الخفيفة كالأجنحة، وفرق المتقاعدين الأجلاء تزين صدورهم العريضة أوسمة ستالينعرتد ولينينغراد، ومعركة برلين. من خلفه الكرملين، الرفيق الأول، ومن أمامه الساحة الحمراء، وبعد قليل سوف يلقي خطابه إلى شعوب اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
ويجدد الولاء للعمال وتعاليم لينين. إنه اليوم الأغر هذا اليوم. لا عيد أهم منه في الاتحاد، وحتى عيد 17 أكتوبر (تشرين الأول). هذا 4 يوليو (تموز) الولايات المتحدة، و14 يوليو فرنسا، والأول من مايو (بانك هوليدي) عيد الوحدة في بريطانيا، والأول من أكتوبر في الصين، ذكرى تأسيس الصين الشعبية.
وفي أي يوم تدور أحداث رواية «الأم» التي شاءها ماكسيم غوركي قصة الثورة البولشفية؟ طبعاً تبدأ في اليوم الأول من مايو، عام 1902 في قرية سوموف على نهر الفولغا الذي يغني له البحارة الأشداء ويهزم العواصف. استعار غوركي روايته، أو بطله، من أحداث حقيقية من أجل أن ينتصر للثورة البولشفية، والواقعية الاشتراكية، وبالغ حتى الغلو في تمجيد العقيدة الجديدة. وظلت «الأم» إلى عقود كتاب الثورة والحلم بالانتصار.
لكن من حيث القيمة الأدبية، لم تدم «الأم» طويلاً. بل الحقيقة أن «سوفيات» القرن العشرين أخفقوا جداً في اللحاق بالروس في القرن التاسع عشر، ذلك السرب المشع من عمالقة الشعر والرواية. أما الأسماء الكبرى القرن الماضي من أمثال ألكسندر سولجستين وبوريس باسترناك، فكان أصحابها من خصوم الروح السوفياتية وخطابيات «الأم» وعبقرية غوركي.
كان «الأول من مايو» عرضاً للتفوق الشيوعي المُكنّى بالاشتراكية حرصاً على استيعاب الذين يهابون الفكرة ويخافون، بصورة خاصة، سمعة الإلحاد.
غاب السوفيات، وصار الرفيق الأول رئيساً أول، واستنكرت الكنيسة العائدة أعمال غوركي التي أصبح مكانها رفوف المتاحف وشواهد التاريخ. وبعيداً عن الغرفة الصغيرة التي عاش فيها غوركي مع أمه وأبيه، تفتح أبواب الكرملين اليوم أمام بوتين، وكأنه وريث القياصرة الوحيد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هنا مرّ أول مايو من هنا مرّ أول مايو



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib