الزمن فينا أم نحن فيه كما حدده يوليوس قيصر
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

الزمن فينا أم نحن فيه: كما حدده يوليوس قيصر

المغرب اليوم -

الزمن فينا أم نحن فيه كما حدده يوليوس قيصر

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطا الله

بدأ الناس في روما يحتفلون بالسنة الجديدة في يناير (كانون الثاني) لا في مارس (آذار)، كما قام مجلس الشيوخ بتغيير اسم الشهر السابع إلى اسم (تموز بالعربية)، على وزن وشرف يوليوس قيصر. بعد ذلك بقرون كثيرة، وبعد أن اعتنقت روما الديانة المسيحية كدين رسمي، قام راهب يدعى ديونيسوس أكزيغيوس (دنيس الصغير) بإعطاء التقويم نقطة بداية جديدة عندما أطلق على السنة التالية لولادة المسيح «سنة سيدنا المسيح».
شعب المايا في أميركا الوسطى وضعوا دورة زمنية ترتبط بحركة كوكب الزهرة، كوكب الحروب في اعتقادهم. ما يميّزهم هو كيف يتخيلون طبيعة الزمن بحد ذاتها. فهو بالنسبة إليهم «عضوية حيّة». الرجال والنساء في صلب عملية مروره. كان المايا مؤمنون بالقدر في أعماقهم. كان عندهم اعتقادهم الراسخ بأن المستقبل موجود في الماضي، وأن بإمكانهم التنبؤ بالأحداث التي ستحصل في المستقبل القريب من خلال تفحص أحداث الماضي بدقة. وكون الزمن «كائناً حياً»، لذلك، هو «يستجيب لأفعال الإنسان».
يُعد «مرصد البحرية الأميركية الفلكي» في غرب مدينة واشنطن بمثابة مصنع الوقت الذي يحوي ما مجموعه مائة ساعة معظمها ساعات سيزيوم، وهي تمثل ذروة جهد عمره آلاف السنوات من تقدير الوقت، تنامت دقته بالتدريج. فالمصريون قسّموا اليوم إلى أربع وعشرين ساعة، واستخدموا المزولة الشمسية (عبارة عن عصا تُغرز بشكل عمودي في الأرض) كي يتتبعوا ساعات النهار الاثنتي عشرة، كما خصّصوا 12 ساعة أخرى لليل. الساعة الرملية ظهرت في زمن الإمبراطورية الرومانية، كما استخدمت الساعات المائية في أرجاء العالم القديم خصوصاً في الشرق الأقصى (الصين).
تحول الوقت بالتدريج إلى سلعة ذات قيمة. رغم أن عبارة «الوقت مال» لن تشتهر إلا بفضل بنجامين فرانكلين. وذهب القس البيوريتاني ريتشارد باكستر إلى القول: «إن تخليص الوقت من الخطيئة يعني ألا نضيعه عبثاً، بل أن نستغل كل دقيقة منه كأنه شيء ثمين».
حل معضلة خطوط الطول في البحر كان تحدياً جدياً. فقد أعطته الحكومة البريطانية الأولوية، وأعلن البرلمان عام 1714 عن جائزة مقدارها عشرون ألف جنيه (يعادل 10 ملايين دولار أميركي اليوم) لأي شخص يحل المعضلة. جون هاريسون، الإنجليزي الذي لم يتلقَّ تعليماً، والذي كرّس حياته لمشكلة الدقّة في تحديد قياس الوقت، اخترع أربع آلات عظيمة تشكّل الآن القطع المعروضة في القاعة التي تحمل اسمه في متحف مرصد غرينيتش، كل منها بحجم محرك سيارة تقريباً، وتزن 35 كيلوغراماً.
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمن فينا أم نحن فيه كما حدده يوليوس قيصر الزمن فينا أم نحن فيه كما حدده يوليوس قيصر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib