وتنساب وتنهمر دموع لبنى
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

وتنساب وتنهمر دموع لبنى

المغرب اليوم -

وتنساب وتنهمر دموع لبنى

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تكتب نيفين مسعد عن ليلة تكريم لبنى عبد العزيز (الشروق) في المهرجان. لم تكن لبنى تعرف المفاجأة التي أعدّت لها: «أما وقد فوجئت بتكريمها، فقد فاجأتنا جميعاً بدموعها. ومضت لحظات بالغة التأثير كان يرتفع فيها التصفيق فتنساب دموع لبنى - وتنهمر دموع لبنى، فتشتعل القاعة بالتصفيق، ويبلغ المشهد ذروته الدرامية عندما يقف الجميع احتراماً للفنانة الكبيرة ويتواصل التصفيق. تهمس لي وعيناها الخضراوان تمطران حباً ودموعاً: (مش كنتِ تيقوليلي عشان أعمل حسابي)».

ذات زمن جميل، كانت عينا لبنى أشهر عينين في السينما المصرية، وها هما تبكيان أيام كانت هي ثقافة الشاشة، وأيام هجرتها وهي ملء الضوء وبريقه، ويوم استبدلت الحياة العائلية بكل شيء آخر.
بكاء العمر وزوال السنين، ومع السنين أيامها وأشياؤها وتألق لبنى على مسرح الألق. وكانت سيدة الضوء سيدة الظل. تشارك مصر حياتها العادية وتنخرط في حياة البسطاء، وتوائم ما استطاعت بين صورة الشاشة وصورة الحياة.
تكتب لبنى عبد العزيز مقالاً أسبوعياً في «الأهرام ويكلي»؛ جميلاً مثل رونقها الماضي، طيباً مثل خلقها الدائم، ومصرياً، نيلياً، أهرامياً، متفائلاً مثل شم النسيم. كان يمكن لها أن تعيش استمراريتها بأداء أدوار العمر المتقدم. صعب التخلي عن الضوء. وذكراه عظيمة حتى إنها أبكت لبنى. لكنها آثرت الاستمرارية من خلال الكلمة. وفي أي حال، هي جاءت إلى الفن من الجامعة. ولم يكن ذلك كثيراً آنذاك، خصوصاً أن أهله يبدأون الحياة فيه صغاراً.
كم هي جميلة ومؤثرة؛ الصورة التي أعطاها الفن لمصر. أكرمني الأستاذ كرم جبر، رئيس «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، بكتابة عموده اليومي عن «عاشق مصر»، ذاكراً بعض من أحببت فيها. وقد كان أكثر من حب وهوى وأم كلثوم وفاتن حمامة، نحن جيل عربي تشكّل على ما جاءنا من مصر من ثقافة وآداب وتاريخ وفنون. ولم يكن نجيب محفوظ يدرك أن بيروت لا تنام قبل أن تكمل روايته عن عيشة مصر. ولا توفيق الحكيم يعرف أنه مقروء في الريف الجزائري كما في الصعيد. أما الصحافيون، فكان لهم، إلى جانب كل ذلك، كبار المعلمين والزملاء.
دائماً لديها مصر من تحتفي به. غابة من الإعلام. لوحة رخامية عالية من الأسماء. لم يعد مجدي يعقوب نادراً في الطب، لكنه نادر في عمل الخير. هو يطبب فقراء إثيوبيا... والسياسة تسيء إلى النيل وأطباء وعلماء وفنانون ورجال خير. ويسرا الجميلة أبداً تزداد فتنة في أدوار الجدّة. وتتذكر كيف صفعها والدها على «البلاتوه» عندما قبّلها البطل في فيلم «القبلة الأولى». لكنها لم تكن الصفعة الأولى، ولا الخيبة الأخيرة في ظل أم عظيمة وأب يصفع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وتنساب وتنهمر دموع لبنى وتنساب وتنهمر دموع لبنى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib