مضاعفة الرأسمال
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

مضاعفة الرأسمال

المغرب اليوم -

مضاعفة الرأسمال

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

أُعْلنت بيروت هذا العام عاصمة الإعلام العربي. وكان أول حدث إلغاء مؤتمر وزراء الإعلام فيها، بسبب «ظروفها» وأحوالها. كان على بيروت أن تتذكر أن الدنيا تغيرت مذ كانت أول مدينة عربية تصدر فيها الصحف، وثاني مدينة يظهر فيها التلفزيون، والمدينة الأولى في نشر الكتب، كما قال مصطفى أمين ذات يوم، متعجباً من تقدم المدينة الصغيرة على القاهرة.
الآن تحتفل «العربية» بمرور 20 عاماً على ظهور القناة الدولية الأكثر اعتدالاً وموضوعية واحتراماً. قدمت «العربية» نموذجاً عاقلاً في ساحة جنونية من الصخب والتصارع. أكثر من ألف قناة ظهرت فجأة ومقياسها الأول الصراخ والزعيق والتحريض. وعاد صوت أحمد سعيد (رحمه الله) يصيح بالألوان هذه المرة، أخي في جيزان، أخي في السودان، وأخي الأكبر في أفغانستان وتورا بورا.
يحسب للشيخ وليد الإبراهيم، مؤسس مجموعة «MBC»، أنه نقل الشروط الأخلاقية من عاصمته وبلده، واكتسب وسائل التقنية من الفضاء العالمي. ولم يتزحزح ذلك المستوى مهما احتدمت الأوضاع السياسية، ومع ظهور «العربية» كان قد نشأ جيل مقتدر من السعوديات والسعوديين، لكن الباب ظل مفتوحاً أمام الكفاءات من كل مكان. ونشرت «العربية» وفرضت صيغة الهدوء. ومع تسلم عبد الرحمن الراشد، تأكد أن هذه الصيغة الراقية هي خيار المشاهد العربي المرتفع بنفسه عن أبواق الحقد وكراهات الكره.
«MBC» كانت أساساً و«العربية» كانت مفترقاً في العمل التلفزيوني. وتوافق ذلك كله مع ظهور قاعدة جديدة لهذا العالم الجديد هي دبي، وتجاوزت مدينتها الإعلامية حجم الإنتاج في القاهرة وبيروت. وأصبح واضحاً أن قلب المشاهد العربي أصبح في «العربية» التي تحترم عقله وفكره وهمومه الإنسانية.
بعد 20 عاماً يستحسن بأهل هذه المهنة أن يدرسوا مسيرة «العربية» نموذجاً. لماذا تقدمت وتخلف غيرها؟ لماذا حافظت على احترام فقده سواها؟ وهل نجحت وسبقت أم كان عليها أن تعين للقناة شيوخاً وخطباء وفرقاً في جبال العلم والحضارة؟
تشبه «العربية» ما كانته إذاعة «بي. بي. سي» العربية للسامع العربي. قد تختلف معها وتخالفها، ولكن لا يمكن أن تشكك في ثقتها. عشرون عاماً من الاستثمار في المصداقية والبراعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضاعفة الرأسمال مضاعفة الرأسمال



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib