شعر الإمبراطورة وعباءتها
تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد الخطوط السعودية تعلن هبوطا اضطرارياً لاحدى طائراتها بسبب انذار كاذب
أخر الأخبار

شعر الإمبراطورة وعباءتها

المغرب اليوم -

شعر الإمبراطورة وعباءتها

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كانت ذات زمن أجمل نساء أوروبا، وأصبحت في السادسة عشرة إمبراطورة النمسا عندما تزوجها الإمبراطور فرانز جوزيف. لكن «إليزابيث إميلي» عاشت حياة من العذاب تحاول أن تبقي جمالها وتألقها. وأخذت تتبع حمية غذائية مملة. وكانت سمتها الأولى شعراً ذهبياً طويلاً «يلفها مثل عباءة» تمضي 3 ساعات يومياً في العناية به.

منعت الإمبراطورة أي شخص باستثناء وصيفتها من لمس شعرها، حتى أنها ذهبت إلى حد عدم الظهور في المناسبات الرسمية إذا لم تكن وصيفتها معها. وتم تعيين فاني «مصففة شعر إمبراطوري»، وظيفة لها راتب. ويقابل تقريباً راتب أستاذ جامعي.

وكانت تتبع نظاماً غذائياً مستمراً وغير صحي في كثير من الأحيان. كان الإفطار عادةً بسيطاً للغاية. بعض الوجبات المسائية تتكون مما يزيد قليلاً عن مرق رقيق.

نظرت إليزابيث إلى جلسات تصفيف الشعر على أنها «طقوس مقدسة». استغلت ساعات الصباح التي كانت فاني تمشط فيها وتصفف شعرها للقراءة، وكتابة الرسائل ودراسة اليونانية والهنغارية.

«كان يتم غسل شعرها كل ثلاثة أسابيع بالبيض النيئ والبراندي، وهو إجراء يستغرق يوماً كاملاً، بما في ذلك التجفيف. وبعد غسل شعرها، كانت الإمبراطورة ترتدي ثوباً طويلاً من الحرير المقاوم للماء وتمشي ذهاباً وإياباً حتى يجف شعرها».

في 10 سبتمبر (أيلول) 1898، أثناء سيرها إلى منصة هبوط سفينة بخارية في جنيف بسويسرا، تعرضت إمبراطورة النمسا آنذاك البالغة من العمر 60 عاماً للطعن في القلب بمبرد معدني رقيق يشبه الإبرة على يد الفوضوي الإيطالي لويجي لوتشيني. بعد تعرضها للطعن، سقطت على الأرض، لكنها تمكنت بشكل مدهش من الوقوف مرة أخرى والمشي على طول الطريق إلى جسر الهبوط للسفينة قبل أن ينهار جسدها، وفي النهاية، تصاب بالإغماء. تم نقلها إلى مقصورتها حيث لاحظ مرافقها وجود بقعة صغيرة من الدم على صدرها. وعندما فشلت في استعادة وعيها، تم نقلها من السفينة إلى فندق قريب حيث توفيت لدى وصولها.

في الفندق أدرك رفاقها أنها تعرضت للطعن. ولاحقاً، تعجب الأطباء من أن امرأة تعرضت للاعتداء بسلاح كسر ضلعها الرابع، وثقب رئتيها وغشاء القلب، واخترق قلبها «من الأعلى إلى الأسفل، وخرج أخيراً من الجزء السفلي من البطين الأيسر» استطاعت أن تتمكن من النهوض من حيث سقطت وسارت على طول الطريق إلى السفينة البخارية. هل منعها مشدها الضيق بشكل لا يصدق من النزيف حتى الموت في مكان الحادث؟ البعض يعتقد ذلك بالتأكيد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر الإمبراطورة وعباءتها شعر الإمبراطورة وعباءتها



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib