سعادة بائع أثاث
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

سعادة بائع أثاث

المغرب اليوم -

سعادة بائع أثاث

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

الكاتب الشعبي الأميركي بل برايسون أقام شهرته على تبسيط الأشياء التي يُفترض أنها صعبة على الإنسان العادي. ومن أجمل أو ألطف مؤلفاته كتابه: «الجسد دليلك إلى الحاوي الذي تحتله».

في أحد الفصول يتحدث عن علاقة حجم الإنسان بالجاذبية. إذا سقط رجل عن طاولة قد تُكسر عظامه. لكنك إذا تأملت حشرة تسقط عن الطاولة نفسها، ترى أنها تقع على الأرض، ثم تكمل طريقها. ولكن هنا أيضاً حالات أخرى. مثل ماذا؟

في أواخر شتاء عام 1944، أثناء قيامه بغارة فوق ألمانيا، وجد الرقيب الطيار ألكمايد، نفسه في موقف صعب للغاية عندما أصيبت طائرته بنيران مدفعية مضادة للطائرات، وسرعان ما امتلأت بالدخان واللهب. لم يكن بإمكان المدافعين الخلفيين على طائرات «لانكستر» ارتداء المظلات؛ لأن المساحة التي يعملون فيها كانت ضيقة للغاية، وبحلول الوقت الذي تمكن فيه ألكمايد من سحب نفسه خارج برج المدفع والوصول إلى مظلته، وجدها مشتعلة ولا يمكن إنقاذها.

قرر القفز من الطائرة بدلاً من أن يموت في النيران، ففتح فتحة، ووقع في الليل. كان على ارتفاع ثلاثة أميال فوق الأرض، ويسقط بسرعة 120 ميلاً في الساعة. وقال ألكمايد بعد سنوات: «كان المكان هادئاً للغاية، ولم يكن هناك سوى صوت طبول محركات الطائرات في البعد، ولم أشعر بالسقوط على الإطلاق. شعرت وكأنني معلق في الفضاء». ولدهشته، وجد نفسه غريباً في هدوئه وسلامه. كان يشعر بالأسف على موته بالطبع، لكنه تقبل الأمر بفلسفة؛ باعتباره شيئاً يحدث أحياناً للطيارين. كانت التجربة سريالية حالمة لدرجة أن ألكمايد لم يتأكد بعد ذلك ما إذا كان قد فقد وعيه أم لا. لكنه عاد إلى الواقع بصدمة عندما اصطدم ببعض أشجار الصنوبر الشاهقة، وهبط على كومة من الثلج، في وضع الجلوس. فقد حذاءه بطريقةٍ ما، وأصيب بجرح في ركبته، وبعض الخدوش الطفيفة.

لم تنتهِ مغامرات ألكمايد في النجاة عند هذا الحد. بعد الحرب، عمل في مصنع كيماويات في لوفبورو، وسط إنجلترا. أثناء عمله مع غاز الكلور، انفك قناعه الواقي من الغاز، وتعرض على الفور لمستويات عالية وخطيرة من المادة الكيميائية. ظل مغشياً عليه لمدة خمس عشرة دقيقة قبل أن يسحبه زملاؤه إلى بر الأمان.

عام 1972، نجت مضيفة الطيران فيسنا فولوفيتش من سقوط من ارتفاع 33.000 قدم عندما تحطمت طائرة يوغوسلافيا للطيران طراز «DC-9» كانت على متنها في الجو فوق تشيكوسلوفاكيا.

عام 2007 سقط الكيدس مورينو، عامل تنظيف نوافذ، من ارتفاع 472 قدماً عندما انهارت السقالات التي يقف عليها. تُوفي شقيقه فوراً، لكن مورينو نجا بأعجوبة. وكذلك انفجر أنبوب ورشّه من رأسه إلى قدميه بحمض السلفريك، مما أصابه بحروق شديدة، لكنه تعافى. تُوفي بسلام في سريره عن عمر 65 عاماً في 1987.

باختصار، ممكن جسم الإنسان يكون مرناً بشكل مذهل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعادة بائع أثاث سعادة بائع أثاث



GMT 15:53 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ملامح غير شرق أوسطية

GMT 15:51 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

رسالة خامنئي من الاحتجاب

GMT 15:49 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

استهدافُ المرشد تفكيرٌ مجنون

GMT 15:48 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

الجهاز العصبي العربي

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:44 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

لبنان... مقتلة المقتلة

GMT 15:42 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

خُدعة صارت فُرجة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib