مسكين يا بلدنا
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

مسكين يا بلدنا

المغرب اليوم -

مسكين يا بلدنا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عندما وقع انفجار مرفأ بيروت قبل عامين وسقط فيه 220 قتيلاً و6000 جريح ومائة ألف مشرد، سارع رئيس الجمهورية، كعادته، إلى طمأنة اللبنانيين برفض التحقيق الدولي في ثالث أقوى انفجار غير نووي في التاريخ، لأنه - (التحقيق الدولي) - بطيء. وتعهدت الدولة بالعثور على الفاعل وتسميته خلال خمسة أيام.
قبل شهرين تأمل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي كيف يتصرف السياسيون، وقال إننا في «عصفورية»، وهو الاسم القديم لمستشفى المجانين، وهم بشر مساكين مرض في صوابهم، لا يفجرون ولا يدمرون ولا يعدون بخمسة أيام، أو خمسين عاماً، أو خمسين قرناً.
هذا ما هو معروف عن القضاء في لبنان على الأقل. أما ما لم يكن معروفاً فهو أن يقدم مدعي عام التمييز، أعلى سلطة قضائية، على إطلاق جميع الموقوفين في قضية المرفأ كيداً بقاضي التحقيق الذي سبق أن أطلق خمسة منهم. وبدل أن يستند في قراره إلى بنود القانون، استند إلى آية من القرآن وفقرة من الإنجيل، حرصاً على التوازن الطائفي، وليس على قانون الجزاء.
لا نعرف بماذا فكّر الرئيس ميقاتي هذه المرة، لكنني أعرف أنه ازداد خوفاً. ليس من قرارات القاضي، بل من ردود الفعل عند الناس الذين طربوا للتفسخ القضائي في أعلى مستوياته. بينما أهالي الضحايا يخرجون كل يوم مطالبين العدالة غير البطيئة ولو بكلمة تعزية.
الذين كانوا يشكون في أن القضاء اللبناني سوف يلحق عدالة المرفأ بكل ما سبقها من عدالات، تأكدوا من ذلك الآن. وأهل الضحايا تأكدوا مما يخافونه، وسوف يبكون وراء الجدران بدل البكاء أمام «قصر العدل». على الأقل لن تلاحق الشرطة بعد اليوم بتهمة التقليل من قداسة العدالة.
الشيء الوحيد الرائع في هذه الفرحة الكبرى، هو إطلاق «جميع» الموقوفين. فكيف يجوز توقيف بشري لمدة عامين دون محاكمة، وفي ظروف غير إنسانية مثل سجون لبنان؟ وهذا بلد غير قادر على الاتفاق على رئيس جمهورية، فهل سيتعرّف المسؤول عن ثالث انفجار في تاريخ البشرية؟ ولو تعرّف، فهل سيقبض عليه في خمسة أيام أو خمسين قرناً؟
كل ما يمكن فعله هو تقديم المزيد من التعازي للمفجوعين، والدعاء بأن يحميهم الله من الاعتقال بتهمة إهانة القانون. «مسكين يا بلدنا»... كان يتلوع الفكاهي العظيم «شوشو».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسكين يا بلدنا مسكين يا بلدنا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib