الصحافي روائياً
شركة تسلا تقدم تخفيضات بنسبة 40% لشركات تأجير السيارات بسبب ضعف الطلب حريق بمحرك طائرة ركاب يونانية يدفعها لهبوط اضطرارى فى إيطاليا يوتيوب يحدد أعمار المستخدمين وفق سجل المشاهدة بدلا من بيانات الميلاد شركة غوغل الأميركية تعلن إزالة سوريا من قائمة عقوبات الأصول الأجنبية وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري بعد مسيرة حافلة بالأعمال التي تركت بصمة زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين
أخر الأخبار

الصحافي روائياً

المغرب اليوم -

الصحافي روائياً

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

يكتب الصحافي خلال مسيرته، طالت أم قصرت، حياة الناس وأخبارهم والأحداث التي يمرّون بها وتمر بهم. وقلما يلتفت، أو يهتم بكتابة سيرته، التي هي غالباً في كل حال غير ذات أهمية. طبعاً هنالك ذلك النوع النادر من الصحافيين الذي يحوّل كل ما يراه، أو يعيشه أو يخبره، إلى عمل روائي.

وقد برز كثيرون من هؤلاء في آداب العالم، ربما كان أشهرهم البوليفي غابرييل غارسيا ماركيز. ومن العرب اشتهر إحسان عبد القدوس، ويحيى غانم، واللبنانية ليلى بعلبكي، والدمشقية كوليت خوري. غير أن الأكثرية الكبرى من الصحافيين ظلّت ضمن إطار الصحافة نفسها من دون الاهتمام بتجاوز الحياة البيروقراطية التي تستهلك في الغالب العمر كله. عاش عدد من الصحافيين العرب تجارب مهنية في صحافة الخليج التي بدأت أوائل الستينات من لا شيء. لا معرفة بالمطابع أو بالعمل الصحافي في أي حقل من حقوله. لذلك، تمّ الاعتماد على المهاجرين من فلسطينيين ولبنانيين وسوريين، الذين كانوا قد قطعوا في المهنة أشواطاً طويلة.

مثل أي مهاجر آخر عاش الصحافي العربي تجربة معينة في مجتمعه الجديد، تجربة إنسانية متعددة الوجوه. بعض الفشل، بعض المرارة، الكثير من النجاح، الكثير من الاستقرار الوافر من الاندماج، والقليل منها جميعاً.

يعطي الزميل تاج الدين عبد الحق روايته الجديدة عن الحياة الصحافية في الخليج، وخصوصاً في أبوظبي، حيث يعمل ويعيش فيها منذ نحو نصف قرن، يعطيها عنواناً مشوقاً هو «الريح قبل هبوبها». يدخل الزميل الفلسطيني الأصل في تفاصيل الرواية وكأنه يستكمل خبراً في أخبار الصحيفة اليومية. لا يهم شيء في مقياس الأهميات. ومثل المحرر الذي تشغفه حرفة التصوير، يلعب بعفوية واضحة دور الرسام الذي يحول الأحداث إلى ألوان.

فصول كثيرة في «الريح قبل هبوبها» تذكرني بالسنوات التي عملت فيها في صحف الكويت. أولاً، «الرأي العام» أوائل الستينات، وفي «الأنباء» أوائل الثمانينات، بما مجموعه أربعة أعوام. وفي تلك التجربة الغنية تسنى لي مزاملة بعض الكبار مثل الشاعر العظيم محمد الماغوط، وطلال سلمان، ومحمد خالد قطمة، ويحيى حمزة. وفي «الأنباء» أيضاً تشرفت كمدير التحرير برفقة مصطفى أمين، ويحيى غانم، وكامل زهيري، الذي كان يسخر مني عندما يعرّف عني بطريقته «ده البيه رئيس تحريري». غير أن كامل لم يكن يمانع في نهاية الشهر بتوقيعي على راتبه.

وقد حاولت خلال تجربة «الأنباء» أن أضم إليها أكبر عدد ممكن من ذوي الشهرة المستحقة السمعة الطيبة. وكانت هناك أحياناً مرارات كثيرة خالية من ظرف كامل زهيري. وفي مهنة مليئة بالحسد والغيرة والعقد النفسية المخيفة، كان هناك الكثير من المؤامرات الصغيرة والافتراءات والخوف على الوظيفة عند الضعفاء. لكن كل ذلك لم يكن يستحق في رأيي عملاً روائياً كالذي أجاده العزيز تاج الدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي روائياً الصحافي روائياً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib