التعلم بالتعليم
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

التعلم بالتعليم

المغرب اليوم -

التعلم بالتعليم

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

يكاد لا يمر يوم، أو أسبوع على الأكثر، من دون أن تقرأ في صحافة مصر مقالاً لزميل من المحترمين، يتحدث فيه، بكل نبل ووفاء عن الأساتذة الذين تعلم منهم. ليس التعلم «عن بُعد»، أي التأثر بطرقهم وأساليبهم وخبراتهم، وإنما بالمساعدة المباشرة، والنصح والإشارة إلى الخطأ، أو الإشادة بالصواب.

بعض هؤلاء التلامذة الذين أصبحوا أساتذة ومعلمين، يتذكّرون دروساً بسيطة تحوّلت إلى نهج. أو يتذكّرون كيف كان الأستاذ السابق يعامل التلميذ الجديد بعاطفة واحترام، أو يُصحح له أخطاء المبتدئين بكل رفق. وهناك من يتذكّر، وبكل فخر، كيف مرّ به نجيب محفوظ أو الحكيم، وسأله عن سير العمل.

ثلاثة أرباع الصحافة تتعلمها «بالجو». بالابتسامة. بالتشجيع. الفارغ لا يعلّم شيئاً لأنه ليس لديه ما يُعلّمه. الصحافة خارج مصر كان فيها ناجحون، لكن، لا معلمون، ولا أساتذة. حيث يكثر الحسد يقل الخير. أو يندر. أو ينقرض. بعض الصحافيين في لبنان كان يفضّل أن يموت على أن يسمع إطراءً في زميله. ومعظم البلدان التي كانت فيها صحافة لم يكن فيها صحافيون. كل هؤلاء تحاصرهم مؤسساتهم، وكان المعدومون يتكفلون «بتهشيل» الموهوبين والحرفيين. ولطالما انطفأت مواهب وغابت على الطريق.

عندما نقرأ الآن ذكريات الصحافيين في مصر ندرك لماذا نجحت صحافتها، جيلاً بعد جيل. ليس فقط في الصحافة المكتوبة، بل الإذاعية والمرئية أيضاً. لأن طموح التلميذ أن يصبح أستاذاً، وأن يتفوق كتلميذ. ولأنه يحب مهنته كما يحب مصر.

أكثر الزوايا متعة عندي زاوية الذكريات، سواء كنت أعرف أصحابها أم لا. كل ذكرى فيها حكاية جهد واستمرار وبقاء وتفوق. ويمرّ المئات بهذه المهنة منسيين طفيليين لا أثر ولا عبر. حرفة شاقة وجميلة. بعض كبارها أشهر من نجوم السينما. وبعضهم ترك جامعات ومعاهد ومدارس. وبعضهم كانت أجمل مرحلة في حياته مرحلة الانتساب إلى أستاذ رائع. أو إلى أستاذة مثل سناء البيسي. تشكرها بكل محبة تلميذة مثل سيلفيا النقادي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعلم بالتعليم التعلم بالتعليم



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib