عندما تبدو النجوم
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

...عندما تبدو النجوم

المغرب اليوم -

عندما تبدو النجوم

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

 

قال الدكتور مصطفى الفقي، في أفضل ما سمعت من شرح للموضوع، إن لكل عصر نجوميته، ولكل نجومية نجومها... ففي زمن، مثلاً، كان النجم الألمع هو «المقرئ»، كما في أيام عبد الباسط عبد الصمد. وفي زمن آخر كان النجم، كما أذكر، لاعب الكرة وما عرف صالح سليم من مجد، ثم أصبح اللاعبون ممتازين، لكن بلا نجومية متفردة أو متفوقة.

وفي عصر السينما الأول طغت فاتن حمامة على جميع الأضواء، وسُمّيت «سيدة الشاشة». وحتى العصر الإذاعي كان له نجومه دون سواهم.

ويوم كان الزمن للشعر ارتضى الناس أحمد شوقي «أميراً» بلا خليفة. وأعلن طه حسين «عميد الأدب والأدباء» إلى ما بعد غيابه، يوم كان العصر عصر النهضة.

وبقي محمد عبد الوهاب «الموسيقار» رغم مَن لمع في مداره مِن كبار الموسيقيين، من رياض السنباطي إلى بليغ حمدي.

لسببٍ ما، أو لأكثر من سبب، يخطف عصرٌ ما مزاجَ البشر. وفي هذا العصر يخطف شخصٌ ما بريقَ الجميع. ظل البرازيلي بيليه «ساحر الكرة» حتى آخر يوم من حياته، رغم اشتهار كثير من مواطنيه.

ولا تزال الناس تضحك لذكر نجيب الريحاني مع أنها لا تراه. وأُطلق لقب «أم كلثوم» على كثيرات، ولم تظهر سوى أم كلثوم واحدة، غابت وغاب معها لقب «كوكب الشرق».

كما غاب نهائياً لقب «أمير الشعراء» بعد شوقي، رغم أنه أُعطى للأخطل الصغير في حفل رسمي، لم يعش طويلاً بعد وفاته.

الناس شريكة في صنع النجوم... يوم تملأ المسارح لتسمع بيتهوفن، ويوم تفيض بها الساحات لتسمع «البيتلز»... هذا مزاجٌ وهذا آخر. يوم الشعر هو شوقي، ويوم هو محمود درويش... ويوم تذهب بالآلاف إلى الجامعة الأميركية في بيروت؛ لكي تصفق لنزار قباني.

جعلني كلام الدكتور مصطفى الفقي أستعيد أسماء كثيرة ونجوماً كثيرين. بعض العصور تنهي أيامها معها... أشهرهم شوقي، فإنك لا تسمعه اليوم إلا في «عيد المعلم».

وأي مزاج يصغي اليوم إلى محمد مهدي الجواهري، وكم من الناس يقرأ الشجاع مصطفى الذي من منفلوط؟ رحمه الله. ونحن مدينون لبعض الزملاء الذين يحافظون على إرثه، ويخلطون «النظرات» بـ«العبرات» وما إليهما، ويقلدونه تقليداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تبدو النجوم عندما تبدو النجوم



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib