الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً

الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً

المغرب اليوم -

الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

نقل الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة شيئاً من التقاليد العربية إلى بلاده. أعلن فوزه في الانتخابات لولاية ثانية قبل صدور النتائج الرسمية التي أكدت حصوله على 85 في المائة من الأصوات. وفي شيء من التقاليد العربية أيضاً، قال الرئيس البالغ 42 عاماً من العمر، إن فوزه هو «أهم حدث ديمقراطي في تاريخ العالم».

يتحدر الرئيس بوكيلة، من عائلة قطان، الفلسطينية. وقد اعتنق والده الإسلام، كما كان رجلاً ثرياً يملك شركة إعلامية. وكانت السلفادور قبل انتخابه في المرة الأولى تعاني من أعلى مستويات الجريمة المنظمة، وانعدام الأمن. والآن يفاخر بأنها من أكثر الدول أمناً. ويقدر عدد سجناء الجريمة بنحو 70 ألفاً في بلد سكانه 6 ملايين نسمة.

عن ذلك قال نجيب بوكيلة «نحن لا نشكل بديلاً للديمقراطية لأن السلفادور لم تعرف الديمقراطية في تاريخها. لقد قضينا على سرطان العصابات، والآن نحن في مرحلة النقاهة ونسعى لأن نكون البلد الذي نحلم به».

عانت السلفادور طوال نصف قرن من حياة العنف والجريمة. ولذلك أبرق جميع رؤساء أميركا الوسطى يهنئونه بالنجاح، غير عابئين، مثله، بانتقادات الخارج حول سجل حقوق الإنسان، وينوي الآن فرض نظام الحزب الواحد المسمّى «أفكار جديدة». وبالإضافة إلى فوزه الشخصي، فاز حزبه بـ58 مقعداً في البرلمان الذي يضم 60 عضواً.

بعد فرحة الفوز عبّر أنصاره عن الانتصار بأن ملأوا سماء العاصمة، سان سلفادور، بالألعاب النارية.

بينما يمثل الفلسطيني في السلفادور الثراء، يستخدم الكوبيون كلمة فلسطين لوصف الفقراء في شرق البلاد، الذين يهاجرون إلى العاصمة هافانا. والأرجح أن التسمية شاعت في الماضي بسبب تأييد حكومة كاسترو للقضية الفلسطينية. ويتراءى لي أن أكبر جالية فلسطينية في أميركا اللاتينية هي جالية تشيلي، والباقي هجرات لبنانية منذ أواخر القرن التاسع عشر.

جميع المهاجرين العرب إلى القارة اللاتينية كانوا في البداية يلقبون بـ«توركو» لأن المنطقة العربية كانت تحت حكم الأتراك. ولذا كان المهاجرون يتخذون لأنفسهم أسماء محلية. أما والد «نجيب بوكيلة» فأعطى أبناءه أسماء عربية: إبراهيم، وكريم، ويوسف.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً الفلسطينيون يربحون في السلفادور أيضاً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:44 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

تشدين خاص لسيارات "فيراري دينو" يومي 10 و11 حزيران

GMT 03:22 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فيليكس يدعم التشكيل الأساسي لأتلتيكو مدريد ضد برشلونة

GMT 10:47 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد ينهي تحضيراته استعدادا لمواجهة المريخ السوداني

GMT 17:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المعكرونة بصوص الجبن الرومي والشيدر اللذيذ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib