كبيرة آسيا
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

كبيرة آسيا

المغرب اليوم -

كبيرة آسيا

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

مجرّد خاطرة من هذه الخواطر، لها ربما سبب، ولكن بلا مناسبة. أريد أن أكتب، مرة أخرى، وبي عناد الأطفال أو السذَّج، أن أنديرا غاندي هي أعظم زعيمة سياسية في تاريخ القارة الآسيوية. سبب العودة إلى ذلك الآن أنني أعيد، للمرة العاشرة، أو أكثر بكثير، سيرتها وأقوالها، وكيف أدارت بلداً من 350 مليون نسمة. لم يكن نصفهم، على الأقل، يتمتع ببدائيات البشر.

أخذت أنديرا الحكم عن والدها، جواهر لال نهرو، أول زعيم استقلالي. وكم بدت خليقة بالإرث. حافظت على وحدة الهند، وعلى سلامة الديمقراطية، في بلد الشبع فيه ترف.

أمضت أنديرا في الحكم 10 أعوام قبل أن يغتالها انفصاليون من السيخ، عادوا فاغتالوا نجلها، راجيف. لكن بسبب متانة النظام الذي بناه نهرو وابنته، بقيت الهند حية ترزق وتتقدم.

أجمل وأهم وأبقى ما تركته أنديرا لم يكن صلابتها (المرأة الحديدية، سماها هنري كيسنجر)، بل ما تركته من خطب ومقابلات وشروح للعوامل التي أدّت إلى ما اتخذته من خطوات. لن تجد زعيمة في صراحتها وشجاعتها وبلاغتها. إلى جنابك، بعض تلك النماذج.

«أنا لا أرى العالم على أنه منقسم بين اليمين واليسار. ولا يهمني إطلاقاً من هو على اليمين، أو اليسار، أو في الوسط. فقد فقدت هذه التعبيرات كل معناها. لا يهمني التصنيف، ما يهمني هو حل مشكلات معينة، والوصول إلى حيث أريد أن أذهب. لدي أهداف معينة. إنها نفس الأهداف التي كان والدي يسعى لتحقيقها: تحسين مستوى معيشة الناس، والقضاء على سرطان الفقر، والتخلص من عواقب التخلف الاقتصادي. أريد أن أنجح. وأريد أن أنجح بأفضل طريقة ممكنة، دون أن أهتم بما إذا كان الناس يعتبرون أفعالي يسارية أو يمينية».

«ما الفائدة من التمسك بآيديولوجيا إذا لم تحقق شيئاً من خلالها؟ لديّ آيديولوجيا خاصة بي. لا يمكنك العمل في فراغ، يجب أن تؤمن بشيء ما. كما قال والدي».

«بالنسبة لي النقطة الوحيدة التي بقيت دون تغيير على مر السنين، هي أنه لا يزال هناك الكثير من الفقر في الهند. جزء كبير من الناس لا يزالون يتمتعون بالفوائد التي كان يجب أن يحصلوا عليها من الاستقلال. إذن، ما الفائدة من أن تكون حراً؟ بعد كل شيء، لماذا أردنا أن نصبح أحراراً؟ ليس فقط للتخلص من البريطانيين. كنا دائماً واضحين بشأن هذا. كنا نقول دائماً إن نضالنا لم يكن فقط ضد البريطانيين كممثلين للاستعمار، بل كان ضد كل الشرور التي كانت موجودة في الهند».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبيرة آسيا كبيرة آسيا



GMT 19:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 19:13 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 19:10 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 19:07 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 19:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 19:02 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

GMT 18:58 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الخوف على السينما فى مؤتمر النقد!

GMT 18:55 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

السيمفونية الأخيرة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib