مراثي محمود
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

مراثي محمود

المغرب اليوم -

مراثي محمود

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

عام 2007 أصدر البرتغالي الكبير خوسيه ساراماغو («نوبل» 1999) جزءاً من دفاتره بعنوان بسيط: «مفكرة». يومها كتبتُ في هذه الزاوية احتفاء بالعمل الجميل. كانت آنذاك ذكرى غياب محمود درويش، وقد كتب ساراماغو أنه لو كان هذا العالم عادلاً لكان وضع محمود درويش في مصاف بابلو نيرودا؛ شاعرِ الإسبانية وقضاياها.

مُذْ بدأتْ مجازر غزة وأنا أبحث عن محمود. هذه الملحمة في حاجة إلى شعره وحنانه وصلابته. لا يجوز ألّا يكتب شاعر فلسطين شيئاً من مراثيه الغنائية.

عدتُ إلى كِتاب ساراماغو كما أفعل غالباً... ليس فقط من أجل أن أستعيد ما كتب عن محمود، بل ما كتب عن كل القضايا. إنه واحد من أجمل كُتّاب الإنسانيات في هذا العصر.

قَلَّبتُ الصفحات بحثاً عن: «أول أبريل (نيسان): محمود درويش»، فإذا هناك مقالتان بعنوان «غزة»! واحدة بتاريخ يناير (كانون الثاني)، وأخرى في يناير من العام التالي. ماذا يقول؟

«ماذا يمكن لشعب غزة أن يقول للأمم المتحدة اليوم، وقد نَفِدَتْ مساعدات الأغذية؟ الإسرائيليون عازمون على تجويع 750 ألف لاجئ فلسطيني. هؤلاء لم يَعُدْ لديهم أي خبز... والزيتُ نَفِد، والعدس استُهلك؛ بسبب الحصار الإسرائيلي. ومنذ أسابيع والشاحنات الدولية حاملة المساعدات تنتظر أن يسمح لها الجيش الإسرائيلي بالدخول إلى غزة»...

«معتمدةً على التواطؤ الدولي والجبن، تضحك إسرائيل في سِرِّها من البيانات والتصريحات والتوصيات. إنها تمنع دخول الكتب والآلات الموسيقية، كأنها تشكل تهديداً لأمن إسرائيل. لو أن التفاهة تقتل لما بقي سياسيٌ، أو عسكريٌ إسرائيلي حياً... أولئك المختصون بالقسوة والحقد والكُره».

في مقال آخر، يحيّي ساراماغو مظاهرةً كبرى خرجت في إسبانيا تضامناً مع غزة: «إن هدف هذه المظاهرة الاحتجاج ضد الأعمال العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي منذ 60 عاماً ضد الفلسطينيين».

كتب ساراماغو هذا الكلام قبل نحو 20 عاماً. ماذا لو كان يكتب اليوم؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراثي محمود مراثي محمود



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib