مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي»
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

مائة عام على كتاب هتلر: «كفاحي»

المغرب اليوم -

مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي»

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

في 18 يوليو (تموز) 1925 صدرت في ميونيخ الطبعة الأولى من كتاب «الشاويش السابق أدولف هتلر» بعنوان «كفاحي». كان توزيع الكتاب عادياً لأن شهرة مؤلفه عادية. لكن سريعاً ما تغير كل شيء. وبيعت من «كفاحي» 10 ملايين نسخة بعدما أصبح مؤلفه زعيماً للحزب النازي. ولن يتوقف على سلم الصعود. الدهان السابق سوف يصبح مستشار ألمانيا، ثم سوف يقودها ومعها العالم إلى الحرب، وبعد سلسلة من الانتصارات، الهزيمة الكبرى والانتحار مع عشيقته، وبعض أركانه، في حصنه المسلح في برلين.

كتاب «كفاحي» مزيج من السيرة الذاتية والآيديولوجية السياسية التي تكشف وتخفي الكثير عن هتلر. وصف المؤلف نفسه بأنه باحث عن الحقيقة، قضى طفولة سعيدة في موطنه النمسا، على الرغم من الانضباط الصارم لوالده. كانت وفاة والدته عام 1907 ضربة قاسية، وانتقل هتلر إلى فيينا، حيث واجه لأول مرة اليهود والعقيدة المعادية للسامية. زادت الحياة في فيينا من كراهيته للإمبراطورية النمساوية المجرية، وأصبح هتلر يعتقد أن ألمانيا هي الموطن الحقيقي الوحيد للثقافة الألمانية. في عام 1912، انتقل هتلر إلى ميونيخ، المدينة التي وجدها ألمانية حقاً، وفي عام 1914، سمح له اندلاع الحرب العالمية الأولى بتجربة حياة الجندي. بالنسبة لهتلر، كانت الخدمة العسكرية تتويجاً لإنجازه التعليمي ومصدر إلهام لمسيرته المهنية كخطيب. مستذكراً الأعمال البطولية للجيش الألماني. ألقى هتلر باللوم على اليهود والماركسيين في انهيار البلاد.

العرق هو الموضوع الرئيسي في آيديولوجية «كفاحي». كان هتلر مقتنعاً بأن كل عرق يجب أن يحافظ على نقاوته، وإلا فسيواجه الانحدار، وكان يشعر بقلق شديد لأن العرق الآري، وخاصة الآريين الألمان، بدا أنه فشل في هذا المسعى. كان يعتقد أنه إذا أمكن الحفاظ على نقاء العرق الألماني، فإن ألمانيا ستتمكن من تحقيق الهيمنة على العالم. كان اليهود، الذين شبههم بالطفيليات، يمثلون في نظر هتلر أكبر تهديد لألمانيا. ووعد بأن الحساب مع اليهود سيتم تسويته قريباً. بالنسبة لهتلر، كانت الدولة وسيلة لتحقيق غاية أكثر أهمية: الحفاظ على العرق. كان يرى أن مهمة ألمانيا هي تأمين الأراضي التي يحتاجها السكان الآريون في المستقبل، الذين يعتقد أن عددهم سيصل إلى 250 مليون نسمة في غضون مائة عام.

شدد هتلر على تفوق الخطابة على الكلمة المكتوبة. كان يفخر بقدراته كخطيب، مؤكداً أن الكلام هو الطريقة الأكثر فاعلية للاستفادة من العواطف (بدلاً من العقل)، التي من شأنها دفع الجمهور إلى العمل. في فصل لاحق، وصف هتلر الأدوار المتميزة التي تلعبها الدعاية والتنظيم، قائلاً إن الدعاية هي أفضل أداة لتجنيد الأعضاء الأساسيين للحركة، وإن التنظيم ضروري لضمان أن الأعضاء هم فقط الأتباع الأكثر قيمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي» مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي»



GMT 16:43 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاعاً عن النفس

GMT 16:40 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا... إرهاب وسياحة

GMT 16:37 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 16:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب وزهران... ما «أمداك» وما «أمداني»

GMT 16:31 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 16:26 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مقعد آل كينيدي!

GMT 15:18 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المكان والأرشيف في حياة السينما!!

GMT 15:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة لم تكن وحدها

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib