قارة إلى الأمام
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

قارة إلى الأمام

المغرب اليوم -

قارة إلى الأمام

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله
بسبب الاضطراب والنزاعات والخلافات والنزق التي ضربت العلاقات العربية في الستينات والسبعينات، وبسبب الرغبة في تجنبها والبقاء خارجها، ظهرت دعوات خجولة في الخليج تدعو للعودة إلى الهند. أي تلبية نداء الجغرافيا بدل التاريخ. واستعادة تلك الشراكة التجارية القديمة التي كان يمثلها التعامل «بالروبية» الهندية في كل مكان كعملة وطنية قبل الاستقلال. وكانت المودة في العلاقات تتعدى العناصر الاقتصادية. وعلى سبيل المثال كان أمير الاستقلال الكويتي الشيخ عبد الله السالم يمضي عطلة الصيف في الهند بدل لبنان أو مصر.

كان الشريكان آنذاك صغيرين في حلبة التعاون والتبادل. وبعدما كان الخليجيون يقصدون الهند للتجارة والعمل، تدفق الهنود مع النفط في الخليج، لكن من الطبيعي أن الشراكة الكبرى، بكل وجوهها، ظلت عربية.

الشريكان يمثلان معاً، أو منفردين، فريقاً جباراً. يكفي أن تتأمل، بكل عفوية، صور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين. تصرف الرئيس مع الأمير وكأن حضور ولي العهد عوّضه غياب الرئيسين الصيني والروسي معاً. وبدا وهو يضم الرئيس الأميركي والأمير محمد معاً وكأن ذلك نصر خاص له.

جميع الدروب المغلقة، أو غير المعروفة من قبل، فتحت مرة واحدة. الحدث لم يعد يأتي من قمة بين الرئيس الأميركي والرئيس الروسي، بل من قمة يغيبان عنها. مركز الثقل العالمي لم يعد في أوروبا وأميركا، بل في آسيا، بطيفها المتعدد وشعوبها الكادحة، ومسيرتها المذهلة في التقدم.

رؤية الأمير محمد، ومسافات ناريندرا مودي، ونهضة إندونيسيا، ومقدرة الإمارات، ودهشة سنغافورة، وطريق الحرير إلى العالم، وطريق العالم إلى ذهب الحرير، مهرجان عالمي ومفترق بشري تاريخي. لا شك أن الهند تفرح، وسوف تزهو بأن يرتبط اسمها بمثل هذا العقد الإنساني. ولعل الدليل الأكبر على حجم الفرحة إعلان الرئيس مودي العودة إلى الاسم القديم: «بهارات».

لا تقل لي إن «بهارات» تعني «بهارات» من بهار! بلى. هذا تماماً ما تعنيه. فعندما كان الإسكندر الكبير والبرتغاليون والفاتحون العرب يأتون إلى هنا، إنما كانوا يأتون خلف نداء التوابل والأفاوية وما أنعم الله على شبه القارة من «بهارات». تصور طعام العالم من دونها.

ينبثق من العالم الضارب في القدم عالم جديد. صحيح أن «بهارات» اسم عاطفي، لكن الهند أيضاً هي بلاد السيليكون. والصين، بلد القرن المقبل. واليابان بلاد المدهشين في سباق دائم مع نفسها، وهذا العالم الجديد القديم يتابع في إعجاب النهضة البشرية القائمة في بلاد الرسالة. مسيرة موازية بين التراث والتجدد. بين الإرث والمستقبل. لم يزعج الرئيس البهاراتي في شيء أن يخطف الأمير محمد أضواء أهم قمة في آسيا ذلك كان موعداً مع التاريخ. طوال العقود الماضية كانت مثل هذه التجمعات تجمع الدول المتخلفة والشعوب الفقيرة، أخيراً يدرك العالم أن للتقدم طريقاً واحدا: إلى الأمام...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قارة إلى الأمام قارة إلى الأمام



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib