نهاية معلنة على السطوح
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

نهاية معلنة على السطوح

المغرب اليوم -

نهاية معلنة على السطوح

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

منذ نحو العام، ذهبت أعزي الشيخ ميشال الخوري، نجل رئيس الاستقلال، الشيخ بشارة، في وفاة شقيقته. واستطعت أن أرى في نوعية المشاركين ومعالمهم، نهاية لبنان ما. طبعاً، كان الحديث كله في السياسة. وكان ذلك قبل انفجار الأزمة الكبرى وسقوط النقد وطاعون «كورونا». لكن الشيخ ميشال، وهو حاكم سابق للمصرف المركزي، قال لي في لغة مفاجئة جداً، لمن كان في دبلوماسيته وتحفظه ولياقاته: «أخشى أننا بدل الاحتفال بمائة عام على إعلان (لبنان الكبير) هذا العام، سوف نتألَّم لنهايته».

كان وقع الكلمة ثقيلاً عليّ. واعتقدت أن الرجل سوف يتراجع عنها في مجرى الحديث، لكنه كان يزداد تشديداً. ومع تدهور الوضع، تحدثت إليه مرة أخرى، وعاد يكرر: «هل تذكر ما قلت لك ذلك اليوم؟»، يومها قال، إننا أوكلنا عملية السلام في لبنان إلى لوردات الحرب، والآن نوكل إلى سارقي المال وناهبي الثروات وحرامية الصفقات، الحل المالي.

كلما مر يوم أتذكر تعبير «نهاية» لبنان. الزميل حازم الأمين يعدد مجموعة نهايات لا عودة منها: لبنان المصرفي، ولبنان التجاري، ولبنان التعليمي، ولبنان السياحي ولبنان العقاري. أي كل شيء قام عليه ازدهار لبنان منذ قيامه. قبل أيام طرح بطريرك الموارنة مبادرة تدعو إلى إعلان حياد لبنان، سارعت فرنسا إلى تأييدها. أي الدولة التي أعلنت قيامه في سبتمبر (أيلول) 1920. لكنه حلم ليلة صيف برغم ردات الفعل المرحبة، لبنانياً وعربياً، وخصوصاً دولياً.

فالمقصود في الحياد هذه المرة إخراج لبنان من صراعات المنطقة وحروب «حزب الله» في سوريا واليمن والعراق. أي انتزاعه من الحلف العضوي القائم مع إيران. لكن في ميزان القوى الفعلي، «حزب الله» هو الذي يمسك بالقرار السياسي كلياً من خلال حلف معلن مع رئيس الجمهورية وجماعته بين المسيحيين، ومن خلال أكثرية برلمانية واضحة، وخصوصاً من خلال قوة عسكرية هائلة.

القوى المؤيدة للحياد تملك الكثير من الجماليات الوطنية: الحنين إلى لبنان الهادئ والسعيد، الذي يمضي حياته بين الساحل والجبل، ويقدم للسياح أفخم وأضخم «مازة» في العالم. الآن مطاعمه تُغلق، وأهله ينصحون بأن يزرعوا البقول والخضراوات على السطوح.

كان هذا اقتصاد أجدادنا. أما اليوم فإذا نجحت المواسم على السطوح، فمن أين تأتي أقساط المدارس، والجامعات، والتأمين الطبي، وثمن السيارات، والوقود والكهرباء والأدوية؟ إنها النهاية الحقيقية لبلد ما كان يوماً حقيقياً لشدة ما كان جميلاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية معلنة على السطوح نهاية معلنة على السطوح



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib