«آخر الكلام»

«آخر الكلام»

المغرب اليوم -

«آخر الكلام»

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تنقّل الزميل نجم عبد الكريم في الديار شرقاً وغرباً، كما تنقل في الصحافة كتابةً وإذاعةً ولمعاناً تلفزيونياً. ولد في العراق، ونشأ في الكويت، ودرس المسرح في القاهرة، ونال شهادة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا. وبين هذه وتلك، أدّى دورَ النجمِ الأول في فيلم مصري لم يلقَ النجاح الذي لقيه في الأعمال الأخرى.

بعد سنوات الكويت والقاهرة ولوس أنجليس، جاءت سنوات لندن... وفيها أنشأ إذاعة خاصة، كانت مزيجاً من «الصخب والصوت»، كما في العنوان الشكسبيري الشهير. وصادفت تلك مرحلةَ المحنة الكويتية. فكان أن كرس برامج الإذاعة في سبيل السيادة والحرية.

منذ ذلك الوقت، استوطن سندبادُ البلدانِ العاصمةَ البريطانية؛ ينطلق منها في حياة التجوال والأسفار. الثابت الذي لا يتغير في كل هذا التَّرَحُّل، كان القلم الذي شهد على حياته وعلى مشاهد الحياة. لم يتكاسل مرة عن جمع تلك التجارب في كتب، كي لا تذهب سدى. هكذا عوّدنا إصدارَ كتاب كل عام. هذا العام صادف صدور كتابه «آخر الكلام»، مع افتتاح معرض الكويت للكتاب، فكان من أبرز نتاج الكتّاب الكويتيين. وقد اطلع القارئ الكويتي على بعض ما في الكتاب من أعمدة ظهرت في جريدة «الجريدة»، حيث يكتب الزميل زاويته الأسبوعية المرموقة.

ثمة ظاهرة طيبة تنعش الحياة الأدبية كل عام، هي معارض الكتاب في دول الخليج، التي تتنافس في صمت لدعم صناعة النشر. على سبيل المثال، أعفت الشارقة المشاركين في المعرض من كل الرسوم والتكاليف، من أجل أن يعودوا إلى بلدانهم شاعرين بأنهم يعملون في حقل مُجزِ. وقد أصبحت المعارض السنوية جزءاً أساسياً من توزيع الكتاب العربي، بعدما أقفلت المكتبات، وتقلصت سبل البيع التقليدية.

كان هناك سؤال، أو تساؤل دائم: هل تُقبِل الناس على شراء الكتب التي تضم مجموعة مقالات منشورة سابقاً؟ في الماضي كان الجواب نفياً. الآن أصبحت مختارات الكتّاب نوعاً أدبياً رائجاً أكثر من سواه، ويتماشى مع إيقاع العصر والرغبة في التنوع، والبحث في سائر قضايا الحياة.

«آخر الكلام» هو أحد أمتع الأدلة على ذلك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«آخر الكلام» «آخر الكلام»



GMT 16:04 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

من غرينلاند إلى دبي

GMT 16:01 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

هل يمتلك الغَزّيون قرار الاستسلام ؟!

GMT 16:00 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

الشيوخ حائرون... يتساءلون

GMT 15:59 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

سوريا وتحديات نجاح المسار الانتقالي

GMT 15:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

محمد حسنين هيكل... نهاية أسطورة

GMT 15:56 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

حضور عادل إمام في أسوان!

GMT 15:55 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

كرة اللهب!

GMT 15:23 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

شبابيك سعادة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:49 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أسعار مازدا mazda 3 في مصر

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية ترصد صورًا لأهم أحداث الكوكب خلال العقد الماضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib