طريق فلسطين تتمة
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

طريق فلسطين: تتمة

المغرب اليوم -

طريق فلسطين تتمة

سمير عطاالله
سمير عطاالله

لا بد من تقييم هادئ بعد مرور بضعة أيام على زيارة السيد إسماعيل هنية إلى لبنان، حيث ذكّرنا بقول أحمد شوقي «هل جئت تطلب ناراً أم ترى جئت تُشعل البيت ناراً». قام هنية بزيارة مراجع سياسية مختلفة، بينها السيدة بهية الحريري نائبة صيدا ومخيم عين الحلوة.

وفيما بدت الزيارات خطوات لائقة، تحولت زيارته إلى مخيم عين الحلوة إلى عراضة مسلحة وخرق علني لأصول الزيارات ولكرامة الدولة اللبنانية وللبلد الذي لم يخرج من الحداد على عاصمته بعد. ففيما كان هنية يهدد من لبنان بصواريخ تدمر تل أبيب وما بعد تل أبيب، كان اللبنانيون لا يزالون يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض وعن منازل لنحو 300 ألف إنسان فقدوا سقوفهم.

المشكلة أنها قبل وصول هنية بقليل لإلقاء خطابه الناري الملعلع «جئتكم من القدس، جئتكم من غزة، جئتكم من رام الله»، كان قد توصل إلى اتفاقات تهدئة مع الإسرائيليين في غزة. وليته – على رغم صعوبة ذلك عليه – حذا حذو الرئيس محمود عباس في تفقد المخيمات: جميع الأصول والأدبيات والأخلاق الرفيعة التي تقتضيها مثل هذه الحالات.

لكن الأصول والقواعد لا تنسجم مع الهدف الأساسي للزيارة الكريمة، وهو بكل بساطة، إبلاغ الفلسطينيين والعرب والعالم، أن «حماس»، بزعامته، تتحدث لغة إيران، وصواريخ إيران، ومن مخزن الصواريخ الإيرانية بالذات. لهجة السيد هنية ذكّرت اللبنانيين، للأسف الشديد، بيوم وجدوا أنفسهم في نزاع مع الفلسطينيين، خصوصاً في الجنوب، أو بيوم أعلن أبو عمار مرتين على العالم، أنه حكم لبنان 11 عاماً. لم يكن مضطراً أبداً إلى إثارة تلك الذكريات.

ولا كان هنية مضطراً إلى العوم فوق تلك الكميات من الأسلحة وأنواعها. والقول إن تلك كانت انفجارات عاطفية فرحاً بالضيف الزائر، هو مضاعفة للإهانة. مرة إهانة الأصول والعلاقات والمشاعر، ومرة أخرى إهانة عقول اللبنانيين، الذين يشكون من نواقص كثيرة، الذكاء ليس بينها.

زاد توقيت الزيارة والجولة والعراضة المسلحة في عين الحلوة، في حجم المأخذ على الأسلوب الذي اختاره الضيف. فالبلد – أي الجمهورية اللبنانية – فرح قبل أيام قليلة فقط بالتجديد الدولي لقوات حفظ السلام، مع توقيع روسيا والصين. والبلد – الجمهورية اللبنانية – بلا حكومة. وهذه الجمهورية لم ترسل إلى موقع أسوأ انفجار في تاريخها، رئيساً، أو رئيس وزراء، أو وزيراً، أو موفداً من القصر الرئاسي، يحمل التعازي إلى المنكوبين.

التوقيت خاطئ، سيادتك. الأسلوب خاطئ. العراضة المسلحة خطأ في حقك وفي حق الفلسطينيين وفي حق العلاقة بين فلسطين ولبنان. لقد فاتك في حماس الزيارة، أننا شعب منكوب أيضاً. بكل أنواع النكبات. تفجير المرفأ أقلها أثراً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق فلسطين تتمة طريق فلسطين تتمة



GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

هند صبري.. «مصرية برشا»!

GMT 17:41 2025 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

..وإزالة آثار العدوان الإسرائيلى

GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib