«وادي الدموع»
أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه
أخر الأخبار

«وادي الدموع»

المغرب اليوم -

«وادي الدموع»

سمير عطاالله
سمير عطاالله

تعرض قناة «كان» الإسرائيلية الخاصة مسلسلاً بعنوان «وادي الدموع» هو الأكثر تكلفة في تاريخ الإنتاج الإسرائيلي، والأكثر مشاهدة، والأكثر تأثيراً في نفوس الإسرائيليين، ولن يعجب هذا الأمر الكثير من السادة العرب، لأنه يتحدث عبر شهود عيان عن أكبر حالة خوف ضربت المجتمع الإسرائيلي منذ العام 1948. وأسباب عدة: أولاً نحن لا نزال نعتبر أن حرب السادس من أكتوبر كانت مسرحية تم الاتفاق عليها بين الرئيس السادات والمؤسسة الإسرائيلية برعاية من الولايات المتحدة. وبالتالي، فإن الانتصار لم يكن سوى عملية مسرحية كاملة، ولو أنها شملت إحدى أهم العمليات العسكرية في تاريخ العالم.

استغرق إعداد «وادي الدموع» أكثر من 10 سنوات. وعلى ما يبدو لن يجد الإسرائيليون عنواناً أقل حدة بوصف الهزيمة التي حلت بهم. فيما لا نزال نحن حائرين بين «النكسة والهزيمة» لوصف 1967. أما 6 أكتوبر فنصف العرب يعتبره خيانة، ونصفهم الآخر يميل إلى تصديق النصف الأول على أساس أن معظم التراث العربي قائم على حسن الخطابة وليس على صدق الحقائق.

من دون قصد منه على الإطلاق، يوجه الإعلام الإسرائيلي إلى النصف الأول من العرب تهمة الخيانة العظمى، وتشويه الحقائق، والعمل المتعمد على تهديم النفس العربية ومعنويات أكبر جيوشها، والولوج في بحر من التهم السخيفة والأخلاق التافهة من أجل إهانة خصم سياسي نرفض القبول به، برغم كل الشواهد والحقائق والشهادات التاريخية، سواء جاءت من الصادقين العرب أو من الخبراء الأجانب.

تلك كانت في إسرائيل أمض وأرعب لحظة من لحظات الخوف. أما في العالم العربي فلا تزال موضع نقاش وجدل أسخف ما فيه أنه يدعي الموضوعية. وليس من الضروري أن نعود إلى ما كتب وقيل منذ 47 عاماً، وإنما يكفي العودة إلى السادس من أكتوبر الماضي لكي نرى ماذا تقول النفوس المشككة حتى في أبلغ قدراتها العسكرية في التخطيط والتنفيذ وبطولات العبور. فهذه النفوس هي التي ركزت أيضاً على تصرف الجيش المصري وتراجعه وانسحاباته، وهي التي ساهمت أيضاً إلى أبعد حدود الغباء الممكن في تمجيد الأسطورة الإسرائيلية، وتهشيم النفس العربية. ولن يعجب هذا الكلام الكثيرين من ضحايا انتصار 6 أكتوبر، لأن هناك إصراراً عضوياً على كرهه لسبب عضوي آخر، وهو أنه خفف من هزيمة 67 وكشف إخفاقاتها الكثيرة، وأعطانا صورة حقيقية مفصلة على أننا كنا نهيئ للشعار وليس للمعركة.

فائدة ذلك أنه أقنع الإسرائيليين أيضاً بأن العرب شعب مهيأ للهزيمة وحدها. وأننا شعب وجد ليحارب بالكلام وينتصر بالكلام، ومن ثم يمضي بقية العمر نائحاً على فبارك الكلام. ولم يخطر لأحد منا، طوال نصف قرن، أن يستعيد بالحد الأدنى من الموضوع شيئاً مما حدث على الجبهة المصرية استناداً إلى ما يكتب ويقال في إسرائيل نفسها. لقد كتب العسكريون العرب أطناناً من التحليلات التي تبرر إما ضعف العبور أو قوة الإسرائيليين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وادي الدموع» «وادي الدموع»



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون
المغرب اليوم - أبل تطلق خطة جديدة ماك بوك رخيص بمعالج آيفون

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib