5 طلقات 5 أطفال الطبيب وعمليات البتر
شركة تسلا تقدم تخفيضات بنسبة 40% لشركات تأجير السيارات بسبب ضعف الطلب حريق بمحرك طائرة ركاب يونانية يدفعها لهبوط اضطرارى فى إيطاليا يوتيوب يحدد أعمار المستخدمين وفق سجل المشاهدة بدلا من بيانات الميلاد شركة غوغل الأميركية تعلن إزالة سوريا من قائمة عقوبات الأصول الأجنبية وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري بعد مسيرة حافلة بالأعمال التي تركت بصمة زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين
أخر الأخبار

5 طلقات... 5 أطفال: الطبيب وعمليات البتر

المغرب اليوم -

5 طلقات 5 أطفال الطبيب وعمليات البتر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

انجذب كثير من الفلسطينيين نحو هذا المستشفى، وغيره من المستشفيات، على أمل أن يمثل ملاذاً من العنف –وكانوا مخطئين.

تدفق الناس إلى المستشفى: يعيشون في الممرات، وممرات السلالم، وحتى حجرات التخزين. الممرات التي كانت واسعة سابقاً، والتي صمَّمها «الاتحاد الأوروبي» لاستيعاب حركة المرور المزدحمة للموظفين، والنقالات والمعدات، جرى الآن تقليصها إلى ممر واحد. وعلى كلا الجانبين، كانت هناك بطانيات معلَّقة من السقف لتطويق مناطق صغيرة لعائلات بأكملها، مما يوفر قدراً من الخصوصية. ويواجه المستشفى المصمَّم لاستيعاب نحو 300 مريض، الآن رعاية أكثر من 1000 مريض ومئات آخرين من الباحثين عن ملجأ.

كان هناك عدد محدود من الجراحين المحليين المتاحين. وقيل لنا إن الكثير منهم قُتلوا، أو اعتُقلوا، وإن مكان وجودهم، أو حتى وجودهم، غير معروف. وكان آخرون محاصرين في مناطق محتلة في الشمال، أو في أماكن مجاورة، حيث كان السفر إلى المستشفى محفوفاً بالمخاطر.

لم يتبقَّ سوى جراح تجميل محلي واحد، وكان يغطي المستشفى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. لقد تم تدمير منزله، لذلك عاش في المستشفى، وتمكن من وضع جميع ممتلكاته الشخصية في حقيبتين صغيرتين لليد.

أصبحت هذه الرواية شائعة جداً بين بقية الموظفين في المستشفى. كان هذا الجراح محظوظاً، لأن زوجته وابنته ما زالتا على قيد الحياة، على الرغم من أن جميع العاملين في المستشفى تقريباً كانوا في حالة حداد على فقدان أحبائهم.

بدأتُ العمل على الفور، حيث أجريتُ من 10 إلى 12 عملية جراحية يومياً. وعملتُ من 14 إلى 16 ساعة في المرة الواحدة. غالباً ما كانت غرفة العمليات تهتز من جراء القصف المتواصل، الذي كان يحدث أحياناً كل 30 ثانية. لقد أجرينا العمليات في ظروف غير معقمة، لم يكن من الممكن تصورها في الولايات المتحدة.

كانت قدرتنا على الوصول إلى المعدات الطبية الحيوية محدودة: كنا نُجري عمليات بتر للأذرع والأرجل يومياً.

كان من الممكن تجنب كثير من عمليات البتر إذا كانت لدينا إمكانية الوصول إلى المعدات الطبية القياسية. لقد كان صراعاَ كبيراً في محاولة رعاية جميع المصابين في إطار نظام الرعاية الصحية الذي انهار تماماً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 طلقات 5 أطفال الطبيب وعمليات البتر 5 طلقات 5 أطفال الطبيب وعمليات البتر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

"برشلونة" يصعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

GMT 01:30 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

يوسفية برشيد يحفز لاعبيه من أجل الصعود

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

ربيع لخليع يكشف أهمية مشروع الربط السككي

GMT 09:38 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تعرف على أفضل 10 جامعات في العالم

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 06:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير اقتصاد الرعاية و 300 مليون فرصة عمل وحل لعطالة مغربيات

GMT 03:00 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط المؤشر نيكي الياباني 0.09% في بداية التعاملات بطوكيو

GMT 22:48 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

قصات شعر رجالي لإطلالة رائعة

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:14 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة ينهزم في مباراة إعدادية أمام الفتح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib