المرأة التي أحبها بوتين
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

المرأة التي أحبها بوتين

المغرب اليوم -

المرأة التي أحبها بوتين

سمير عطا الله
بقلم:سمير عطا الله

يعيد فلاديمير بوتين، الباحث عن الأراضي الإمبراطورية القديمة، إلى ذاكرة المؤرخين حكاية الأميرة الألمانية صوفيا، التي سوف تتزوج القيصر بطرس الثالث، وتتخذ لنفسها الاسم الروسي أي كاترينا (كاترين) الثانية، ولم تسمح بمناداتها «كاترين العظمى» إلا بعد وفاتها.
عظيمة حقاً كانت كاترين. لكن زواجها كان بائساً ودام فقط تسع سنوات، توفي القيصر بعدها في ظروف غامضة، وإشاعات التسمم. وكتبت في مذكراتها عن ليلة الزفاف عام 1745: «لقد ذهب سريعاً إلى النوم. واستمر الوضع كذلك طيلة السنوات التسع».
أمضت الأرملة وقتها في قراءة الفلاسفة والأدباء الكبار مثل فولتير، ومونتسكيو، وديدرو. وراسلتهم ودعتهم إلى الإقامة في قصر أرميتاج، الذي جعلت منه أكبر متحف للوحات الفنية في العالم.
أزاحت كاترين بطرس الثالث بالقوة. واستمر جلوسها على العرش 34 عاماً، أطول مدة تقضيها امرأة في حكم روسيا. ومضت دون كلل في تحديث البلاد، وفي توسيع الإمبراطورية، حتى أصبحت الأكبر على وجه الأرض.
كانت كاترين الثانية تستيقظ في الخامسة صباحاً كل يوم وتشرف بنفسها على تنفيذ المشاريع الصحية، وإقامة المدارس، ودور الأيتام.
رفعت رايات السلام مع أوروبا، وعند الحاجة خاضت الحروب بقسوة. وضمت القرم من العثمانيين، وعملت على تقسيم بولندا، ووسعت إمبراطوريتها مساحة 200000 ميل. وكانت تلك الحملات غالباً بقيادة رجال أُشيع أنهم مقربون جداً منها. وكان أحد هؤلاء غريغوري أورلوف، الذي ساعدها على الاستيلاء على العرش. أما أقوى «المفضلين» على الإطلاق فكان غريغوري بوتكمين، الذي تردد أنه تزوج من الإمبراطورة سراً. وقد تولى إنشاء أسطول ضخم على البحر الأسود، وفتح الطرق الاستراتيجية في جنوب الإمبراطورية.
يتطلع فلاديمير بوتين إلى القرن الثامن عشر ويرى زمناً إمبراطورياً مرصعاً. ويتطلع في القرن العشرين فيرى أن ميخائيل غورباتشوف هو المسؤول عن تفكيك تلك الإمبراطورية. ولا يخفي إعجابه بستالين، صاحب السمعة الأسوأ بين قادة روسيا، أباطرة وشيوعيين. وقد تداخل التاريخان الروسي والألماني على الدوام. ليس فقط في مرحلة كاترين، بل كانت ألمانيا هي من سهَّل دخول لينين إلى روسيا. والعلاقة بين موسكو وبرلين على أشد توترها الآن بسبب حرب أوكرانيا.
إنه التاريخ في لعبته المفضلة: حدود معرَّضة للاختراق كل مرة على نحو فريد. مرة ترسل ألمانيا أميرة مجهولة لتصبح أهم إمبراطورة، ومرة ترسل فلاديمير إيليتش لينين لقلب النظام القيصري.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة التي أحبها بوتين المرأة التي أحبها بوتين



GMT 13:57 2024 الإثنين ,05 آب / أغسطس

محاصر بين جدران اليأس !

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

«مسار إجبارى».. داش وعصام قادمان!!

GMT 10:52 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الفوازير و«أستيكة» التوك توك

GMT 10:49 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الأخلاقى والفنى أمامنا

GMT 10:47 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

ذكرى عودة طابا!

الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib