شاويش الفكر
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

شاويش الفكر

المغرب اليوم -

شاويش الفكر

سمير عطاالله
سمير عطاالله

المسافة قصيرة جداً بين 28 سبتمبر (أيلول) و6 أكتوبر (تشرين الأول). وفاة جمال عبد الناصر في آخر قمة له حول القضية الفلسطينية، واغتيال أنور السادات في عز استعراض الانتصار العسكري الوحيد في حروب الدول العربية مع إسرائيل. خمسون عاماً والخلاف لا يزال مستعراً بين فريقين: واحد يبالغ في تصوير الهزيمة، وواحد لا يرى أهمية للنصر

. والحقيقة الموضوعية ليست عند هذا، ولا عند ذاك. الحقيقة أن مصر (والعرب) هم الخاسرون؛ لأن الفريقين يُحوِّلان التاريخ إلى حلبة ملاكمة، بدل إبقائه قاعة محاضرات ودروس وأبحاث. والحقيقة الأهم أن الفريقين يسيئان، في هذا الصراع الأعمى، إلى معنويات وسمعة وكرامة الفريق الأكثر أهمية، أي جيش مصر.

بدل أن يُترك للمؤرخين والمفكرين والخبراء والعلماء، تقييم أهم موعدين في تاريخ مصر الحديث منذ وصول محمد علي، يتولى الأمر جلاوزة وشتّامون وفتوات منفوخون بالحقد والكره ومصابون بمرض الاستسهال اللفظي، والمسألة أعلى بكثير. ويفهم المرء أن يدخل الجميع في الجدل الحامي بعد سنين على غياب الرجلين وغليان المشاعر العاطفية في الاتجاهين، أما بعد نصف قرن، فإن هذا المستوى من الدفاع والهجوم، فلا يليق بالرجلين ولا بالموعدين. لقد خرج 6 ملايين مصري في وداع عبد الناصر، أكبر جنازة في التاريخ، ولم يعد الرجل في حاجة إلى شتام إضافي أو إلى شاويش فكري. ونقل السادات مصر من أحزان النكسة إلى عملية عبور نادرة في الحروب. العداء له ليس عداءً وطنياً، بل سياسي. والنقاش معه ليس في 6 أكتوبر، بل في كامب ديفيد. ويقتضي التاريخ، واحترام كرامة مصر، الفصل بينهما.

لا يجوز أن تبقى مصر (والعرب) في نزاع نفسي وروحي حول أهم مرحلتين قوميتين ووطنيتين في تاريخها. كأنما الهزيمة تلغي السد العالي والسويس، أو كامب ديفيد تلغي أن انور السادات كان خَلَف عبد الناصر المعيَّن ورفيقه منذ 23 يوليو (تموز)، أو قبلها أيضاً.

لا شيء في الدنيا موصول مثل التاريخ، مهما انقطع وتقلّب. أنا لا أقول إنه يجب الامتناع عن الكلام أو مناقشة المرحلتين، أنا أقول إن الفكر الموبوء لا يكف عن تحطيم مصر وتخليد أخطائها وإهمال منجزاتها ومعالم قوتها. فالبقاء في هذا المزاج الانهزامي البائس أسوأ من البحث عن إنجازات كاذبة.

بعد 5 يونيو (حزيران) أمضينا أياماً وشهوراً وسنوات في «النقد الذاتي» بحيث لا بقي نقد ولا ذات ولا جيش ولا مشير. ولم نتوقف حتى مع ذلك العبور العظيم. ولا نزال. آن الوقت لأن يتولى تاريخ مصر مؤرخوه ومفكروه. الشاويش إسماعيل ياسين سيما وزنبليطا. الحقيقة في مكان آخر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاويش الفكر شاويش الفكر



GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

GMT 13:16 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

حكومة فى المصيف

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib