أرقام وآلام لبنان
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

أرقام وآلام لبنان

المغرب اليوم -

أرقام وآلام لبنان

بقلم - سمير عطاالله

جاء الدكتور حسان دياب إلى رئاسة الحكومة اللبنانية من عالم الأكاديميا في الجامعة الأميركية؛ أي من عالم قائم على الوضوح والأرقام، إلى عالم يقدم فيه لبنان إلى البنك الدولي 3 أرقام متباعدة عن ديونه لمسألة واحدة: رقم من وزارة المال. ورقم من المصرف المركزي. ورقم من جمعية المصارف.
وربما بغير قصد منه، دخل البروفسور دياب الزمن الرقمي من باب السراي بدل باب الجامعة. فوعد مواطنيه الأعزاء بأنه سوف يحقق في نهاية المائة يوم الأولى ما لم يحققه أحد. فلما انتهت الـ100 يوم المذكورة، خاطب مواطنيه بأنه استطاع أن يحقق 97 في المائة. يوم راقب مواطنوه بشغف، مسيرة الأيام والأرقام: كان الدولار في المائة الأولى نحو 3 آلاف ليرة. وبدل أن تتحسن الليرة، تحسن الدولار، وصار سعره 7 آلاف ليرة. وفي خطاب إنشائي آخر، حرص دياب على القاعدة اللغوية القائلة إن حرفين ساكنين لا يلتقيان، فكان أن حرك كل الأحرف الأخرى. وكذلك الأرقام.
معروف أنه لم يمض على رئاسة دياب سوى 4 أشهر. ومن لا يعرف يذكّره الدكتور، نافضاً عن كتفيه غبار المسؤولية. من المسؤول إذن عن مدن محترقة وليرة مرمدة وودائع بالية؟ المسؤول، بالنسبة إلى رئيس الجمهورية، هو «المخطط المرسوم» من دون كشف المخططين، وأما بالنسبة إلى رئيس الحكومة، فالمسؤول هم حاسدوه الذين يشوهون إنجازات (وليس منجزات) حكومته.
من حيث عمله كرئيس حكومة، لا نعرف شيئاً حتى الآن؛ أي شيء يستحق أن يسجل له. أما من حيث هوايته في إلقاء الخطب عن إنجازاته ونكران خصومه، فكلما وصل دياب إلى مكان، سحب من جيبه ورقة وقرأ منها خطاباً. أحياناً؛ خطابان في اليوم الواحد.
في هذه الأثناء يستغيب المخطط انهماك الرئيس بالإنشاءات اللغوية فيكمل تهديم وتدمير منشآت العاصمة. يحرق ويكسر ويشتم الرموز الدينية. يحطم ثقة الناس ويثقل على صدورها (المخطَّط). يهدد الآن الناس بالمجاعة، يكسر المحلات ويسرق محتوياتها، ويمدّد البلد على حافة الحرب الأهلية.
ماذا في إمكان لبنان أن يفعل في هذه الحالة؟ يمكنه بكل راحة بال وطمأنينة، أن ينتظر الخطاب التالي والسعر الجديد للدولار.
كان ينافس دياب في الخطب عن حال الأمة، السيد جبران باسيل. يطلّ؛ بلا أي مناسبة، وبلا أي صفة، وبلا أي مسؤولية، ومن خلفه رفوف كتب تعب في قراءتها، و«يفلفش» أوراقه ويقرأ منها عليهم عن الخير الآتي مع «السوق المشرقية»؛ أي ما سوف يحل علينا من ذهب وماس من خلال الاتحاد الاقتصادي مع سوريا وإيران وفنزويلا والعراق.
في الآونة الأخيرة، غاب باسيل في خلوة تأملية بالنفس، وترك المايكروفون للدكتور دياب. والبلد للريح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام وآلام لبنان أرقام وآلام لبنان



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib