مقتل طيار وابنه في تحطم طائرة خفيفة في إسبانيا زلزال بقوة 5.1 يضرب شمال باكستان دون تسجيل خسائر بشرية ماليزيا تطالب بتحقيق دولي في مقــ.ــتل 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات في غزة قوات الدعم السريع تطلق النار على مدنيين فارين في الفاشر وتسقط 15 قتيلا آلاف الإسرائيليين يُطالبون بالإفراج عن رهائن غزة في مظاهرات حاشدة شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب "فولكس فاغن" تواجه خسارة قانونية جديدة في معركة تعويضات الديزل تسلا تدفع 200 مليون دولار تعويضات بعد مقتل شاب بسبب القيادة الآلية خلل فني يلغي تداولات ناسداك نورديك في عدة بورصات أوروبية فرق الإنقاذ بتشيلي تواصل البحث عن عالقين داخل منجم نحاس

أخر الأخبار

منذ 1989

GMT 08:53 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

منذ 1989

سمير عطا الله

بقلم - سمير عطا الله

صيف 1989 عُقدت القمة العربية في الدار البيضاء. وكان المشهد صاخباً كالعادة، وأبرز ما في الأضواء حضور فلسطين لأول مرة كدولة. وأبرز ما في الضوضاء غياب لبنان كدولة؛ بسبب الانقسام حول حكومتين. يومها وضعتُ رسالتي من القمة تحت عنوان: «حضرتْ فلسطين كدولة وغابت كقضية... وغابَ لبنان كدولة وحضر كقضية».

إليك المشهد في عام 2025: فلسطين أقرب ما تكون في تاريخها إلى اعتراف الأمم بها بصفتها دولة، ولبنان أبعد ما هو في تاريخه من صفات ومكونات الدولة.

بريطانيا، صاحبةُ «وعد بلفور»، تعلن مع أوروبا أنها سوف تعترف بدولة فلسطين، ولبنان مهدد بأنه إذا عقد اجتماعاً لحكومته، فقد ينفجر، أو يتفجر، أو يزول... في أبسط الحالات.

والتهديد ليس من إسرائيل، فهي لم تعد تهدد، بل تطارد الناس في بيوتهم، وعلى دراجاتهم، وتحرق أراضيهم الزراعية.

لو كان في الدنيا عدل، أو منطق، أو قانون، أو حقيقة، لكان حل الدولتين يبدأ بفلسطين. كل هذه الأرض كانت تحمل اسمها وصكوكها. لا يهم، المهم أن العالم سوف يشهد عودة، أو استعادة، الرمز الأبدي قبل أن يحول نتنياهو العالم كله إلى غزة؛ يحتمي بركامها المريع من مدعي عام الفساد والفظائع.

تَحسُن بنا العودة إلى الدار البيضاء، وقبلها إلى قمة فاس، ومن ثم إلى قمة بيروت، وأن نعرج الآن على مؤتمر الأمم المتحدة، لكي نقرأ في الوثائق الفرق بين مسؤولية الأمم، والتهريج المؤلم والممل، وشطحات «المَكْلَمات» الرهيبة. سوف ترى، من قمة فاس إلى اليوم، أن الموقف السعودي لم يتغير لحظة واحدة. وسوف ترى أن البطولات الكلامية تزدهر، وأن حجم ما بقي من فلسطين يتضاءل، والمستعمرات الوقحة تتسع.

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المغربي

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

منذ 1989

سمير عطا الله

بقلم - سمير عطا الله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

بنك المغرب

الرباط - المغرب اليوم

الفنانة أصالة نصري

القاهرة ـ المغرب اليوم

ظاهرة الكسوف

القاهرة ـ المغرب اليوم

الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري

القاهرة - المغرب اليوم

فينيسيوس جونيور

جدة ـ المغرب اليوم

مرضى السكري

سيدني - المغرب اليوم

النجمة نجوى كرم ببدلة باللون الأخضر الفاتح

القاهرة - المغرب اليوم