قناص في مؤتمر السلام
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

قناص في مؤتمر السلام

المغرب اليوم -

قناص في مؤتمر السلام

سمير عطاالله
سمير عطاالله

75 عاماً على قيام الأمم المتحدة ولا احتفالات. لقد عزلت كورونا العالم، وعزلت معها أهم منظمة أنشأتها دوله عبر التاريخ. مؤسسة لم تُبقِ خارجها أحداً، من كبار الأمم وأقواها إلى صغارها وأضعفها. لكن ما بقي خارجاً أيضاً القضايا التي لم تستطع حلها منذ 75 عاماً أيضاً، مثل القضية الفلسطينية التي تملأ أدراجها خطباً وقرارات وصوراً تذكارية.

أعقد مشاكل العالم حلّت خارج المبنى الأزرق. قضايا البلقان والمصالحة في رواندا، بينما لم تتقدم خطوة في نزاع كشمير. ومع ذلك كان لا بد لهذا الكون الدموي من حلبة كلامية تقوم عليها الحروب الافتراضية بدل حروب الواقع. ولا بد من «حاجز هدنة» يوقف القتال بين الكوريتين. وهو أمر لم ينجح بين فيتنام الشمالية والجنوبية.

ظلت الأمم المتحدة منبراً جيداً للجميع، وحلبة ساخنة للحرب الباردة، ومهرجاناً سنوياً يلتقي فيه الرؤساء والوزراء، ولكن وزيرة واحدة هي المسز مادلين أولبرايت أسقطت بصوتها النقضي الدكتور بطرس غالي في مواجهة 14 صوتاً بينها بريطانيا وروسيا والصين.

لقد مضى عقدان من القرن الحادي والعشرين. وهذه منظمة ولدت في القرن الماضي. القليل فيها يتناسب مع تحديات القرن الحالي. أمينها العام، السنيور غوتيريش البرتغالي، يشبه إلى حد بعيد، الكوري الجنوبي بان كي مون. وبان كي مون كان يشبه كوفي أنان. المنظمة في حاجة إلى رجل فيه صفات قيادية مثل داغ هامرشولد، وكورت فالدهايم، وبطرس غالي. لا ينفعها ولا يفيد العالم أن يكون معلقاً صحافياً على الأحداث.

أعتقد أن لا حاجة للمنظمة بما هو تابع لها من أجهزة غير تنفيذية، تُصرف عليها الموازنات الطائلة بلا فائدة عملية تذكر. ولا عاد من الممكن في هذا القرن تطبيق معطيات القرن الماضي، التي أبقت دولاً مثل ألمانيا والهند خارج مجلس الأمن. أو أبقت المجلس من دون دولة إسلامية تمثل مسلمي العالم، مثل إندونيسيا كأكبر دولة، أو السعودية برمزيتها الدينية والتاريخية.

لا أقصد إطلاقاً أن المنظمة شاخت ويجب أن تحال على التقاعد. الأعمال والنوايا الحسنة لا تتقاعد. لقد أدّت الأمم المتحدة في القرن الماضي أعمالاً إنسانية جبارة. ساعدت في إزالة الاستعمار، وتحرير الأمم، ومحاربة الأوبئة (كما تفعل اليوم)، ونشر التعليم وحفظ السلام. ولها اليوم 195.000 قبعة زرقاء حول العالم وفي نقاطه المضطربة. لا يمكن لهذه القارات أن تحيا من دون منظمات جامعة، ومرجعيات قانونية. لكن لا بد من تحديث كل شيء؛ إذ لا يمكن أيضاً لمنظمة قائمة على النوايا الطيبة أن تقبل باستمرار الفيتو، وهو سلاح فظ ديكتاتوري طبقي وغير عادل. إن «حق النقض» المعطى للدول الكبرى، أشبه بإرسال قناص لترؤس مؤتمر سلام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناص في مؤتمر السلام قناص في مؤتمر السلام



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib