قمة لا غرب فيها
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

قمة لا غرب فيها

المغرب اليوم -

قمة لا غرب فيها

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

إذا أردت تقييماً عميقاً لقمة شنغهاي، جرب واحداً من أمرين، أو كليهما معاً.

الأول: اقرأ أسماء لائحة الحضور.

الثاني: تأمل صورتهم التذكارية جيداً.

الانطباع الصاعق الأول، قمة عالمية لا وجود فيها للغرب بين 22 رئيس دولة.

الثاني، غياب الديمقراطيين الكبار، وحضور أنظمة الرجل الواحد: فلاديمير بوتين. كيم جون أون. مسعود بزشكيان. والمضيف شي جينبينغ.

وبينما تلاحظ في الصورة الغياب الكلي للغرب، وشبه الكلي للديمقراطيين، تلاحظ حضور أكبر تجمع بشري: الهند، والصين. الحضور العربي اقتصر على دولة واحدة هي مصر، وممثلة برئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وليس برئيس الدولة. ويبدو أن الدول العربية تجنّبت دعم الانقسام العالمي فيما بدا بكل وضوح أنه إقامة نظام عالمي جديد لا يكون فيه مركز الثقل للغرب، ولهذا كان واضحاً أيضاً مقاطعة الدول الغربية للقمة.

ليست هناك سابقة من هذا النوع في العلاقات الدولية، على الأقل منذ نهاية الحرب الباردة.

التغيب الغربي اعتبر تحدياً واضحاً للصين، وبالذات في صراعها المكشوف مع أميركا الترمبية. وهذا أول انقسام حضاري ثقافي يكشف النيات علناً. من أصل 23 دولة هناك دولة واحدة غير مسلحة، وغير «آسيوية» هي أرمينيا، والتقارب الشديد بين جينبينغ وبوتين أحيا الأحلام القديمة، عندما كانت بكين وموسكو تريان أن التحالف الاستراتيجي بينهما أمر حتمي، مع أن الشيوعية لم تعد عنصراً ذا أهمية في العلاقات.

لم يكن هناك أثر يذكر للآيديولوجيات في قمة شنغهاي: آخر عتاة الشيوعية كيم جون أون أقرب الناس إلى بوتين، وبينهما زعيم الهندوس مودي. وإذا كان للتعداد البشري من أهمية في عالمنا الحاضر، فإنه لا جدال في أن نقطة الثقل انتقلت إلى آسيا، وستبقى. يضاف إلى التفوق العددي التقدم العلمي، والعسكري.

وقد عرضت بكين خلال القمة شيئاً مما لديها من مظاهر القوة المذهلة، والتقدم العسكري. وحرصت على القول بأن الهدف من ذلك تأكيد رسالة السلام والأمن، وليس القوة. وعددت مساهماتها العلمية والطبية حول العالم.

لكن رسالة القوة لم تكن خافية...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة لا غرب فيها قمة لا غرب فيها



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib