«الحوثي» وإسرائيل لكل فعلٍ ردة فعلٍ
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

«الحوثي» وإسرائيل.. لكل فعلٍ ردة فعلٍ

المغرب اليوم -

«الحوثي» وإسرائيل لكل فعلٍ ردة فعلٍ

عبدالله بن بجاد العتيبي
بقلم - عبدالله بن بجاد العتيبي

في الحرب دائماً وفي السياسة، يصح قانون نيوتن، لكل فعلٍ ردة فعلٍ، وفي منطقة الشرق الأوسط محوران كبيران يتنازعان على مدى عقودٍ، محور الاعتدال العربي ومحور الطائفية والأصولية.

محور الاعتدال العربي دخل حروباً مع إسرائيل ثم دخل في السلام، وأجمعت الدول العربية على مبادرة السلام، بينما محور الطائفية لم يحارب إسرائيل ولا مرةً واحدةً، إلا من خلال الوكلاء الذين يهزمون كل مرةٍ ولا يرتضون السلام لأنهم أدوات لغيرهم.

محور الطائفية الصارخة وجماعاته الأصولية وتنظيماته الإرهابية وميليشياته الدموية تعوّد على سياسات أميركا في المنطقة معه زمن أوباما، فكلما خاف أوباما قدّم تنازلاً وتدليلاً لهذا المحور، وهو يعرف أن إسرائيل ليست أميركا، ولكنه طمع في أنها تستطيع الحد من ردود أفعال إسرائيل، ثم بدأ محور الطائفية سياسةً تدعو للاستغراب، فهو مع معرفته بحجم ردة فعل إسرائيل بات يلقي وكلاءه، واحداً تلو الآخر في نار الحرب المتقدة، من غزة المغلوبة على أمرها إلى اليمن.

المفرقات البدائية التي تلقى على إسرائيل لا تؤثر فيها بأي اعتبارٍ يمكن حسابه وهي تتلقى ردوداً عسكرية من إسرائيل تكبد خسائر فادحةٍ جداً بشرياً وتنموياً وتدمر البلدان، فهل هو محورٌ بات يلقي عملاءه في أتون الحرب كما يتهافت الفراش على النار فتحرقه، أم أنه يحضر المنطقة والعالم للإعلان عن قوة تغير المعادلات فيهون عليه إحراق أتباعه؟ جاء في الإعلام الإسرائيلي أن إسرائيل نفذت سلسلة من الضربات في اليمن باستخدام اثنتي عشرة طائرة من طراز إف 35 وأعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تفهمه لهذه الضربات بعد أشهرٍ من الهجمات «الحوثية».

في هذا الاستهداف الإسرائيلي للحديدة أمران مهمان: الأول، أن إسرائيل أرادت أن تنبه «الحوثي» أن ردودها لن تكون كمثل ردود التحالف الأميركي غير ذات جدوى، بل ستكون قاسية وخشنة، واستهداف الحديدة نموذجٌ يمكن تخمين ما بعده مما يعني استهداف مناطق وقياداتٍ، والثاني، أن التحالف العربي حين وصل لميناء الحديدة قبل سنواتٍ لم يدمّر فيه شيئاً مع قدراته العسكرية العالية لأن الصديق المنقذ يختلف عن العدو الكاشح. تساهل إدارة أوباما مع محور الطائفية أوصله لإذلال الجنود الأميركيين في صور ومقاطع تاريخية وتوقيع اتفاقٍ سياسيٍ من أكثر الاتفاقات السياسية فشلاً في التاريخ، بينما حين جاءت إدارة ترامب اختلفت ردود الفعل سياسياً وعسكرياً، فعطّل الاتفاق وتم استهداف القيادات العسكرية المهمة بعمليات عسكرية نوعيةٍ، وبما أن إدارة بايدن تشبه إدارة أوباما، فقد سعى المحور لإعادة الكرة استباقاً لفوز ترامب الذي تبدو فرصه أقوى بكثيرٍ من بايدن في الانتخابات الأميركية الأكثر إثارة منذ عقود من الزمن.

تصاعد عمليات «تنظيم داعش» في المنطقة والعالم يؤكد أن «نهاية الصحوة» مجرد خرافةٍ رغبويةٍ لدى البعض لا علاقة لها بجمع المعلومات ولا بالتحليل السياسي الواقعي العقلاني، وهي تتصاعد في العراق وسوريا وتنفذ عمليات في روسيا وأوروبا. أخيراً، فدول المنطقة حريصة أشد الحرص على السلام الذي يمنح فرصة للخطط التنموية الكبرى وبناء المستقبل الزاهر بعيداً عن تنظيمات الإرهاب وميليشياته من كل شكلٍ ونوعٍ.

* نقلا عن "الاتحاد"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الحوثي» وإسرائيل لكل فعلٍ ردة فعلٍ «الحوثي» وإسرائيل لكل فعلٍ ردة فعلٍ



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib