طارق نور

طارق نور!

المغرب اليوم -

طارق نور

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 لو سألتنى ما هى أكثر الأخبار التى أسعدتك وأشعرتك بالتفاؤل منذ بداية هذا العام، لقلت لك قولا واحدا، وبلا تردد إنه اختيار طارق نور لرئاسة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية! فلا تقدم لبلدنا إلا باختيار أفضل أبنائها للمواقع القيادية فيها، وذلك ماينطبق تماما على اختيار طارق نور لمهمته الجديدة والثقيلة! ولو سألتنى، لماذا لم تقل ذلك على الفور فى حينه لقلت لك «إننى انتظرت ما سوف يصدر عنه من رد فعل مباشر»!

وقد تقول لى إنه لم يعلن حتى الآن عن خطط كبيرة ومفصلة وطموحة للتغيير، لقلت لك «ذلك بالضبط ما يدعونى اليوم للإعلان عن سعادتى وتفاؤلى»! فطارق نور ليس الشخص الذى «يبيع كلاما»! ولكنه إنسان موهوب ومتعلم واكتسب الآن (وهو حاليا فى الواحد والسبعين من عمره، برغم مظهره الوسيم المميز دوما!) خبرات واسعة، لذلك فأنا واثق من أنه يعكف الآن على دراسة المهمة «الثقيلة جدا»، الملقاة على عاتقه وأدعو الله أن يعينه عليها!. ما هى تلك المهمة الثقيلة؟، إنها ببساطة مهمة إقناع المواطن المصرى، المستمع والمشاهد، ليبقى مختارا «الريموت كنترول» تجاه قنوات بلده..، التى رفعت فى وقت سابق شعار «الريادة الإعلامية» ولا يذهب إلى غيرها... لقد كان من حسن حظى أننى تعرفت مبكرا على طارق نور عندما دعانى، فى منتصف التسعينيات، كى أتحدث ــ فى مؤتمر دولى حاشد عن «التسويق» نظمه فى مصر ــ فى موضوع «التسويق السياسى»!.

لقد درس طارق فى شبابه الإعلان فى الولايات المتحدة، والتحق فترة بـ «الأهرام» قبل أن يؤسس وكالة أمريكانا، ثم يؤسس قناة «القاهرة والناس» الناجحة والمتميزة. ولم يكن غريبا أبدا أن تنفرد «القاهرة والناس» ببرنامجها الرائع «العباقرة» الذى يسعدنا فى كل حلقة بجرعة من الثقافة والمعرفة، فضلا عن إلقاء الضوء على المواهب المصرية الشابة الصاعدة والواعدة، والذين يحتفى بهم ويعرف قدرهم، عبقرى مصرى اسمه طارق نور.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق نور طارق نور



GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ما بدأ في غزة… انتهى في داخل إيران

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الدمار والتدمير

GMT 18:59 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

تحليل الحروب على طريقة الأهلى والزمالك!

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الأهمّ هو بقاء النظام وليس بقاء النووي

GMT 18:50 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

الصفقة الكبرى أو الحرب الكبرى

GMT 18:49 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

إيران وأحصنة طروادة

GMT 18:48 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

دول الخليج ورسائل الوسطية

GMT 18:47 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

طبقية في زمن الحرب!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025
المغرب اليوم - لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:53 2025 الخميس ,03 إبريل / نيسان

أداة سحرية لنسخ أي نص من شاشة جهاز ماك بسهولة

GMT 21:07 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

"إنستغرام" تختبر خاصية "الريلز" المقفلة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

القنوات المجانية الناقلة لمباراة المغرب والكوت ديفوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib