اللغة الفرنسية مرة أخرى
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

اللغة الفرنسية.. مرة أخرى!

المغرب اليوم -

اللغة الفرنسية مرة أخرى

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 هذا اعتذار متأخر عن خطأ وقعت فيه، فى كلماتى يوم 4 سبتمبر الماضى، بعنوان هل تتحدث الفرنسية ذكرت فيها أن السيد محمد عبداللطيف وزير التعليم عدل عن قرار عدم إضافة اللغة الفرنسية كلغة ثانية، إلى مجموع درجات النجاح فى الثانوية العامة... غير أننى تلقيت مئات التعليقات التى تنبهنى لتصحيح ذلك الخطأ، على نحو يفوق أى تعليقات على أى مقال سابق لى! هذه التعليقات تنبهنى إلى أن السيد الوزير لم يرجع عن ذلك... أى أن القرار لا يزال – للأسف الشديد- ساريا. وكان من البدهى أن جانبا كبيرا من تلك التعليقات جاءت من مدرسى اللغة الفرنسية الأجلاء. إننى هنا أشدد بكل قوة، وبأقوى وأصرح العبارات، وبلا أى لبس، على أن الإصرار على ذلك القرار من وزير التربية والتعليم، هو خطأ ينبغى الرجوع الفورى والصريح عنه. ومع التقدير الكامل لمعلمى اللغة الفرنسية، ولانتفاضتهم المشروعة، دفاعا عن مهنتهم، فإن موقفى ينبع من اهتمامى الشديد، ومما أعطيه من أولوية فى كل ما أكتب لتنمية وتطوير وترقية أغلى ما تملكه مصر، أى ثروتها البشرية، والتى يقع التعليم على رأسها. وفى هذا الصدد، وقولا واحدا، فإننى أكرر مطالبة السيد وزير التعليم بالرجوع عن هذا القرار. إن المعرفة المتقنة باللغات الأجنبية، والتى تقع الانجليزية والفرنسية على رأسها، هى فى مقدمة متطلبات كفاءة الخريج المصرى، والعمالة المصرية داخليا وخارجيا. وفى بلد كانت الفرنسية، لغة مؤسسة لأساطين مفكريه من الطهطاوى وشوقى ومصطفى كامل وسعد زغلول إلى طه حسين وتوفيق الحكيم ومحمد حسين هيكل وحتى يوسف شاهين وعمر الشريف... وغيرهم كثر لايمكن أبدا تهميش اللغة الفرنسية، والثقافة الفرنسية! وأخيرا، هذه رسالة أبعثها أيضا إلى لجنتى التعليم بمجلسى النواب والشيوخ، برئاسة النائبين المحترمين سامى هاشم ونبيل دعبس، حفاظا على مستوى ومكانة التعليم المصرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية مرة أخرى اللغة الفرنسية مرة أخرى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 18:02 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية
المغرب اليوم - الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib