الحرب الاسرائيلية على غزة
غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن
أخر الأخبار

الحرب الاسرائيلية على غزة

المغرب اليوم -

الحرب الاسرائيلية على غزة

بقلم : جهاد الخازن

رابطة مكافحة التشهير باليهود (ADL) نشرت بياناً الشهر الماضي يظهر زيادة كره اليهود في الولايات المتحدة تزامن مع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. رئيس الرابطة جوناثان غرينبلات قال إن منظمته تابعت أعمال عنف ضد اليهود. غرينبلات قال إن أشخاصاً ضد اليهود رفعوا أعلاماً فلسطينية وضربوا من رأوا من اليهود

أعداء المسلمين في الميديا الاميركية قالوا إن غرينبلات لم يلحظ أن المسلمين يهينون اليهود وربما هتفوا "الله أكبر" وهم يلاحقون اليهود، بل قال إن عدداً كبيراً حمل الأعلام الفلسطينية

رابطة مكافحة التشهير باليهود بين سنة ٢٠١٤ وسنة ٢٠١٧ جمعت في تقرير ما يحدث وما يقال عن اليهود بين المسلمين وهي قالت إن ستة أنواع من اللاساميّة تدور بين المسلمين في أوروبا الغربية والولايات المتحدة

في تقرير الرابطة العداء لليهود في ١٦ دولة مسلمة في الشرق الأوسط. في الضفة الغربية وغزة العداء لليهود ٩٣ في المئة، في العراق ٩٢ في المئة، في اليمن ٨٨ في المئة، في الجزائر ٨٧ في المئة، في ليبيا ٨٧ في المئة، في تونس ٨٦ في المئة، في الكويت ٨٢ في المئة، في البحرين ٨١ في المئة، في الأردن ٨١ في المئة، في المغرب ٨٠ في المئة، في قطر ٨٠ في المئة، في الامارات العربية المتحدة ٨٠ في المئة، في لبنان ٧٨ في المئة، في عُمان ٧٦ في المئة، في مصر ٧٥ في للمئة، في المملكة العربية السعودية ٧٤ في المئة   

هناك زيادة في العداء لليهود في العالم، فبين المسلمين النسبة ٤٩ في المئة، وبين المسيحيين ٢٤ في المئة، والذين لا يؤمنون بدين ٢١ في المئة، والهندوس ١٩ في المئة، والبوذيون ١٧ في المئة

في أوروبا الغربية: العداء لليهود ٦٨ في المئة من المسلمين و٢١ في المئة من غيرهم في بلجيكا، وهناك ٦٢ في المئة من المسلمين في اسبانيا و٢٩ في المئة من غير المسلمين، وفي ألمانيا ٥٦ في المئة من المسلمين و١٦ في المئة من غير المسلمين، وفي إيطاليا ٥٦ في المئة من المسلمين و٢٩ في المئة من غير المسلمين، وفي بريطانيا ٥٤ في المئة من المسلمين و١٢ في المئة من غير المسلمين، وفي فرنسا ٤٩ في المئة من المسلمين و١٧ في المئة من غير المسلمين. وفي الولايات المتحدة هناك من أعداء اليهود ٣٤ في المئة من المسلمين و١٤ في المئة من أتباع ديانات أخرى

هناك استفتاء جديد عن العداء لليهود أصدرته الرابطة في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٩، فهو في ١٨ دولة تشمل بلجيكا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، يظهر أن العداء لليهود بين المسلمين في أوروبا الغربية ثلاثة أضعاف عنه بين أتباع الديانات الأخرى

أنصار اليهود في الميديا الاميركية يزعمون أن كره اليهود يعود الى القرن التاسع، والمسلمون يكرهون اليهود ويريدون هزمهم في المعارك حتى يقبلوا الإذعان للشريعة. هم يذكرون أن القرآن يقول للمسلمين أن يحاربوا الذين لا يؤمنون بالله تعالى ولا يتبعون الإسلام ديناً، والإسلام يقول إن المسلمين يحاربونهم حتى يدفعوا الجزية

أعداء المسلمين يدّعون أن سبب الحرب على غير المسلمين أنهم لا يؤمنون بالله تعالى وبالنبي محمد، وعليهم أن يدفعوا الجزية لأن هذه تشكل دخلاً للمسلمين حول العالم. الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر يجب أن يحاربوا حول العالم ليؤمنوا أو يدفعوا الجزية

أنصار اليهود يزعمون أن القرآن يصف اليهود بأنهم ليسوا طيبين وأنهم ضد القرآن وأنهم ضد الأنبياء، ويرفضون أن يبتعدوا عن الكفر وأن بعض اليهود من الصالحين، ويجب تطهير اليهود من الفساد فهم أهل فساد ويمكن أن يطهروا منه ويصبحوا بعد ذلك من أحسن البشر  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الاسرائيلية على غزة الحرب الاسرائيلية على غزة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib