أخبار من تركيا وليبيا وايران والأمم المتحدة

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال في أنقرة إن تركيا ستزيد تأييد حكومة ليبيا المعترف بها دولياً ويرأسها فايز السراج، وزاد أن الحل في ليبيا لا تقدر عليه سوى الأمم المتحدة

كان اردوغان يتحدث والسراج الى جانبه في مؤتمر صحافي، وهو أضاف أن تركيا وليبيا ستزيدان من عمليات التنقيب عن النفط في شرق البحر الأبيض المتوسط

اردوغان زاد أيضاً أن خليفة حفتر وأنصاره في شرق ليبيا هم أكبر عقبة في طريق السلام فهم، حسب كلام اردوغان، يحظون بتأييد مصر والامارات العربية المتحدة وروسيا

أنصار حفتر يهاجمون العاصمة طرابلس منذ نيسان (ابريل) ٢٠١٩ إلا أنهم لم يحققوا شيئاً وقد هزموا في الأسابيع الأخيرة

حفتر ورجاله، ومعهم ألوف من المرتزقة الروس، يتراجعون أمام قوات الحكومة الشرعية التي تؤيدها الأمم المتحدة 

ليبيا غنية بالنفط والغاز ودخلها يكفي لتقدم خدمات لمواطنيها تشمل التعليم والعناية الطبية والحياة بحرية

اليونان تقول إن بحث تركيا عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط هو "استفزاز" فتركيا تريد زيادة حصتها من البحر لزيادة الاستكشاف واليونان تقول إن الموقف التركي سيزيد حدة الخلافات في المنطقة

تركيا نشرت خريطة للاستكشاف تقوم بها شركة النفط التركية الحكومية. اليونان تقول إن العمل التركي يعتبر اعتداء على حقوقها

     ايران أفرجت عن جندي سابق في البحرية الاميركية بعد اعتقاله في ايران مدة سنتين. وجاء إطلاقه بعد يوم من إفراج الولايات المتحدة عن عالم إيراني كان محتجزاً في اميركا. والدته قالت إنه الآن في طريقه الى الولايات المتحدة

أم مايكل وايت قالت إن إبنها كان محتجزاً في ايران طيلة ٦٨٣ يوماً، وإطلاقه جرى بعد أن أطلق الاميركيون العالم الايراني سيروس أصغري الذي وصل الى ايران

ايران تفتخر بقدراتها الحربية في البر والجو، وهي بين حين وآخر تعرض ما تدّعي أنه انتاج ايران لسلاح مهم

في سنة ٢٠١٣ كشفت ايران عن المقاتلة "قاهر ٣١٣" وقالت إنها في أهمية المقاتلتان رابتور-إف ٢٢ وإف-٣٥. خبراء يقولون إن الطائرة الحربية المزعومة لا تمثل أي قوة جوية تذكر. في سنة ٢٠١٨ كشفت ايران عن مقاتلة جديدة إسمها "كوثر"، والرئيس الايراني حسن روحاني مدحها كما مدح الطائرة السابقة. الطائرة هذه نسخة عن طائرة أميركية بإسم إف-٥ إف من انتاج شركة نورثروب سنة ١٩٧٤

     في أهمية كل ما سبق ستجري في ١٧ من هذا الشهر انتخابات ثلاثة في الأمم المتحدة منها واحدة لاختيار ثلاثة أعضاء جدد في مجلس الأمن

رئيس الجمعية العامة تيجاني محمد-باندي أعلن أن الانتخابات الثلاثة ستجري في يوم واحد وسيبقى هناك البعد المطلوب بين المندوبين بسبب فيروس كورونا

هذه السنة هناك سبع دول تتنافس على خمسة مقاعد في مجلس الأمن من أصل عشرة مقاعد للدول غير الدائمة العضوية. كندا وإيرلندا والنروج تتنافس على مقعدين للدول الغربية، وفي افريقيا كينيا وجيبوتي تتنافسان على مقعد. الهند ستحصل على مقعد مخصص لآسيا ودول المحيط الهادي، والمكسيك ليس لها منافسون على مقعد لدول اميركا اللاتينية والبحر الكاريبي

أعضاء الجمعية العامة سينتخبون ١٨ عضواً جديداً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يضم ٥٤، وأعضاء الجمعية العامة كلهم سيختارون رئيساً جديداً للجمعية العامة