جائزة الكاريكاتور العربية
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

جائزة الكاريكاتور العربية

المغرب اليوم -

جائزة الكاريكاتور العربية

بقلم - جهاد الخازن

احتفلت جائزة محمود كحيل في سنتها الثالثة بمناسبات مهمة شملت الذكرى الثلاثين لاغتيال الرسام الفلسطيني ناجي العلي والذكرى الخامسة عشرة لرحيل محمود كحيل والسنة العاشرة لإطلاق المهرجان الدولي للشريط المصوَّر في الجزائر «فيبدا». وشاءت الصدفة أن يتفق الاحتفال بجائزة محمود كحيل مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من هذا الشهر.

الجائزة أنشئت سنة 2014 ضمن مبادرة معتز ورادا الصواف للشرائط العربية المصورة في الجامعة الأميركية في بيروت. معتز ورادا صديقان عزيزان فأشكرهما على التبرع بقيمة الجوائز وعلى استضافة حفلة عشاء في المركز الذي حمل في البداية اسم «بيال» المطل على البحر.

أختنا الدكتورة لينة غيبة، مديرة مبادرة معتز ورادا الصواف أستاذ في الجامعة الأميركية، وهي تكلمت في الاحتفال بتوزيع الجوائز فأجادت، وتسلم الفائزون جوائزهم من أعضاء لجنة اختيار الفائزين.

كنت بين المتحدثين في بداية حفلة توزيع الجوائز فذكرت شيئاً عن روابط الصداقة التي جمعتني مع محمود كحيل، من الجامعة حتى وفاته، فقد كان في الجامعة يرسم، وسألته إذا كان مستعداً أن يقدم رسماً كاريكاتورياً يومياً لجريدة «ديلي ستار» التي رأست تحريرها فقبِل، ثم انضم إلى أسرة «الشرق الأوسط» في لندن وزاد نجاحه كثيراً باختراق السوق العربية لرسم الكاريكاتور.

اكتشفت ونحن في لندن أن محمود كحيل يخاف ركوب الطائرات، فرسمت له كيف يعود إلى بيروت بقطار الشرق السريع، أو بالباخرة من مرسيليا (كان هناك باخرتان أذكر اسميهما: أوزونيا وإسبيريا)، إلا أنه خاف مرة أخرى، وفي النهاية توفي ودفن في لندن من دون أن يرى بيروت مرة ثانية.

الجوائز شملت «جائزة قاعة المشاهير لإنجازات العمر» ونالها رسام الكاريكاتور الفلسطيني المبدع الراحل ناجي العلي. عرفت ناجي ما عاش، وأذكر أن والدتي وأنا أقيم في لندن جاءتني يوماً وقالت إن الشرطة أغلقت شارع سلون أفينيو حيث أقيم قرب اتصاله بشارع فولام رود، وطلبت مني أن أسأل عن السبب. ذهبت وقال لي شرطي إن جريمة قتل وقعت في المكان والشرطة تحقق. أزعم أن الإسرائيليين قتلوا ابن فلسطين البار.

كانت هناك جائزة راعي الشريط المصوَّر ونالها مهرجان «فيبدا» في الجزائر وتسلمت الجائزة السيدة دليلة نجم، رئيسة المهرجان الجزائري.

جائزة الكاريكاتور السياسي فاز بها الأخ شريف عرفة من مصر، وهو سبق أن فاز بجوائز عدة لرسومه الكاريكاتورية المميزة أو الممتازة.

جائزة الشرائط المصورة فاز بها محمد صلاح إسماعيل، من مصر أيضاً، وهو شاب تخرج من كلية الفنون الجميلة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في دفعة 2005، ويصنف نفسه «راوياً بصرياً».

وفازت اللبنانية تريسي شهوان بجائزة الرسوم التصويرية، وهي تحمل ماجستير في القصة المصورة (كوميكس) ورأيي أنها تستحق الجائزة بامتياز.

جائزة «رسوم كتب الأطفال» فاز بها وليد طاهر من مصر، وكانت الرسوم التي وضعها ورأيتها في المؤتمر تستحق فعلاً الفوز.

بصفتي مستشاراً لجائزة محمود كحيل حضرت اجتماعاً للمستشارين وأخونا معتز الصواف تحدث عن خطة لتحقق جوائز محمود كحيل صدى عالمياً، وقال إن الجائزة تعمل لشراكة مع متحف سرسق. وقال إن من الضروري خلال هذه السنة عقد احتفالين آخرين، كما أن الجائزة تحتاج إلى رعاة إضافيين. وفي النهاية اتفقنا على خطة عمل للسنوات القادمة.

أحيي معتز ورادا الصواف وكل مَن شارك بالحضور أو رؤية عروض أعمال الناجحين وأتطلع إلى الاحتفال التالي بمحمود كحيل وجائزته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الكاريكاتور العربية جائزة الكاريكاتور العربية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib