صغار قتلتهم إسرائيل في 2017
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017

المغرب اليوم -

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017

بقلم - جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو يؤيد السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان لأنه اتهم الفلسطينيين بالمسؤولية عن عدم التقدم في عملية السلام.

فريدمان يهودي أميركي، ولعله صهيوني أيضاً، وهو عندما يتهم الفلسطينيين لا يفعل شيئاً سوى أن يتهم نفسه. هو عميل للاحتلال والقتل والتدمير ما يعني أنه شريك فيها. أقول إن حذاء المناضلة عهد التميمي أفضل من نتانياهو وكل مَنْ يؤيده وأفضل من أعضاء عصابة الشر مجتمعين.

الفلسطينيون قبلوا دولة في 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية. ماذا يريد السفير فريدمان؟ أن يهاجروا إلى شرق أوروبا كما فعل اليهود يوماً؟ اتهمه بأنه عميل لإسرائيل، يمثل دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل كما لم يفعل أي رئيس أميركي قبله. هل ترامب أفضل من إيزنهاور وكينيدي وكارتر وبوش الأب وكلينتون. المقارنة عيب لأنه دونهم إطلاقاً.

مع وجود ترامب وسفيره فريدمان وافقت حكومة الإرهاب الليكودي على بناء 1122 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية. كله استيطان وسرقة على مرأى الشهود الأميركيين، فاللوبي اليهودي يدفع إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ويموّل حملاتهم الانتخابية، وهم يردون بتأييد كل خطوة إسرائيلية بما في ذلك قتل مئات الأطفال في قطاع غزة.

الانتفاضة الإلكترونية وزّعت صور وأسماء 14 فلسطينياً وفلسطينية دون الثامنة عشرة قتلهم الاحتلال سنة 2017. وسأقدم للقراء في السطور التالية بعض التفاصيل:

- قصيّ العمور قتله جنود الاحتلال خلال مواجهة في بلدة تقوع قرب بيت لحم في 16/1/2017. كان في السابعة عشرة من عمره.

- مراد يوسف أبو غازي كان في العمر نفسه، 17 سنة، قتله جنود إسرائيليون في مخيم عروب بعد أن زعم جنود الاحتلال أن الصغار رموا برج مراقبة بقنابل مولوتوف حارقة.

- يوسف شعبان أبو عاذرة كان في الخامسة عشرة وقتِل بمدفعية دبابة إسرائيلية عندما اقترب هو وصديقان بالغان من الحدود مع إسرائيل في قطاع غزة.

- محمد خطاب، وكان في السابعة عشرة، وجاسم نخلة، وكان في السادسة عشرة، أطلقت عليهما قوات الاحتلال النار في 23/3، ومحمد مات متأثراً بجروحه في 10/4. وجاسم وجده الهلال الأحمر الفلسطيني ميتاً حيث أصيب بالرصاص.

- أحمد غزال، وعمره 14 سنة، قتِل في أول نيسان (إبريل) في ما يشبه عملية إعدام، من دون حكم، فقد طعن أحمد اثنين من الإسرائيليين وأصابهما بجروح طفيفة وفرّ إلى مبنى حيث تابعه جنود الاحتلال وقتلوه.

- فاطمة حجيجي، من المنطقة الوسطى في الضفة الغربية، قتلها جنود الاحتلال قرب بوابة دمشق في القدس الشرقية في 7/5 وزعموا أنها كانت تريد مهاجمة شرطة الحدود.

- فاطمة طقاطقة كان عمرها 15 سنة قتلها جنود الاحتلال عندما هاجمت بسيارة عدداً من هؤلاء الجنود في 15/3. هي توفيت متأثرة بجروحها بعد نحو شهرين. قرأت أنها من بيت فجار قرب بيت لحم.

- رائد أحمد ردايدة، وعمره 15 سنة، قتله جنود الاحتلال في 22/5 بجوار مسقط رأسه العبيدية قرب بيت لحم، وزعموا أنه كان يريد مهاجمة نقطة تفتيش إسرائيلية.

- نوف نفيعات، وعمرها 14 سنة، أصيبت برصاص جنود الاحتلال خارج مستوطنة ميفو دوتان في الضفة الغربية في 1/6 وتوفيت متأثرة بجروحها في اليوم التالي.

- أوس محمد يوسف سلامة وعمره 16 سنة قتِل في 12/7 عندما هاجم جنود الاحتلال مخيم جنين. وقتِل معه سعد صالح وعمره 21 سنة.

- محمد خلف محمود خلف لافي وعمره 17 سنة قتله جنود الاحتلال في مواجهة بين الفسطينيين في قاعدة عسكرية للاحتلال في قرية أبو ديس.

- عبدالرحمن أبو هميسة وعمره 16 سنة قتله جنود الاحتلال في 28/7 قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

- قتيبة زياد زهران وعمره 16 سنة، قتِل عند حاجز الزعتري في الضفة الغربية بعد إصابته برصاصات عدة.

أقول إنهم إرهابيون من رئيس وزرائهم حتى أصغر مستوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صغار قتلتهم إسرائيل في 2017 صغار قتلتهم إسرائيل في 2017



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib