يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

المغرب اليوم -

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

ماذا يجمع بين أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة؟ الإرهاب. هم يدافعون عن الإرهابي بنيامين نتانياهو ما يعني أنهم شركاء في جرائمه ضد الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال.

آخر ما قرأت لهم حملة على جون كيري، وزير الخارجية في ولاية باراك أوباما، لأنه «يخرب» السياسة الخارجية لدونالد ترامب. أقول إن لا سياسة خارجية إطلاقاً للرئيس ترامب غير تأييد إسرائيل فهو خالف حوالى عشرة رؤساء سبقوه بقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ثم هاجم الفلسطينيين لأنهم اعترضوا وقال إنهم لا يريدون السلام. أقول إن ترامب لا يريد السلام بل استسلام الفلسطينيين للشروط المشتركة التي وضعها مع مجرم الحرب نتانياهو. عندما قال كيري للرئيس محمود عباس أن يصمد لأن ترامب لن يبقى في البيت الأبيض أكثر من سنة أخرى، اتهمته عصابة إسرائيل بتخريب السياسة الخارجية غير الموجودة للإدارة.

قرأت لواحد من أسفلهم قوله إن أبو مازن يرأس المنظمة الإرهابية منظمة التحرير الفلسطينية. أبو مازن يرأس حركة تحرير يعترف بها العالم كله، ونتانياهو يرأس حكومة مستوطنين وقتل واحتلال دانها العالم في الأمم المتحدة.

هم لم يتوقفوا عند إهانة جون كيري، وأراه أفضل منهم جميعاً، وإنما ردوا على تهمة ثابتة عن تعاون ترامب مع الروس الذين فازوا بالرئاسة الأميركية وأعطوا ترامب الفوز، ويقولون إن باراك أوباما تواطأ مع الروس. هذا سخف لا يصدقه إلا نصير للإرهاب الإسرائيلي. أوباما كان أنجح رئيس أميركي في العصر الحديث، وهو من أنقذ الاقتصاد الأميركي من عثاره بعد أن كادت حروب جورج بوش الابن تدمره، والآن يدّعي ترامب أنه أنقذ الاقتصاد.

أسوأ من ترامب نائبه مايك بنس، الذي كان «زحفلوطونياً» في تقبيل أيدي الإسرائيليين خلال زيارته الأخيرة، زعم أن «معجزة إسرائيل» توحي للعالم كله. ما فعلت إسرائيل هو أن تقتل الفلسطينيين في بلادهم بسلاح أميركي ومال.

عندما يحتضن بنس الصهيونية يصبح صهيونياً آخر، أو قاتلاً للأطفال الفلسطينيين. هو على يمين دونالد ترامب إذا كان هذا ممكناً، وفائدته الوحيدة أنه يحوّل أنظار الناس عن جهل ترامب وتطرفه وتجاوزاته.

في خبر آخر أن شركة «لوريال» الفرنسية قطعت العلاقات مع عارضة الأزياء المسلمة أمينة خان، التي ترتدي الحجاب، بعد اكتشاف تغريدات لها تهاجم إسرائيل.

أقول إن أمينة خان مصيبة جداً في هجومها على إسرائيل وإن شركة «لوريال» تخشى انتقام عصابة الحرب والشر منها مع وجود أمينة خان في صفوفها.

أحببت دائماً إنتاج شركة «لوريال» فهي مفخرة فرنسية، ويحزنني أن تعاقب عارضة أزياء تقول الصدق خوفاً من انتقام إسرائيل ودعاة الحرب من أنصارها في فرنسا وأميركا.

العصابة شنت حملة على جماعة مراقبة حقوق الإنسان. هذه الجماعة من أنبل ما وُجِد في العالم كله، وهي تدين جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فيهبّ أنصار الجريمة الإسرائيلية للدفاع عن الجريمة وإدانة مَن يحاسب إسرائيل. جماعة حقوق الإنسان لها مواقف ضد بعض الدول العربية، وعصابة الحرب والشر لا ترى شيئاً من هذا وإنما تهاجم جماعة إنسانية نبيلة لها تأييدي الكامل.

ضاق المجال وأمامي مقال عنوانه: ترامب لمنظمة التحرير الفلسطينية، لا مفاوضات، لا مال. أقول إن ترامب يدفع لإسرائيل وحدها أضعاف ما تتلقى مصر والأردن ومنظمة التحرير. هو نصير للإرهاب، ويريد من الفلسطينيين أن يستسلموا وهذا لن يحدث. إذا كان لي أن أختتم بكلام من عندي فهو إنني أدين ترامب وعلاقاته مع الإرهابي نتانياهو، وإذا قبل أبو مازن مفاوضات ونتانياهو رئيس وزراء إسرائيل ودونالد ترامب في البيت الأبيض فأنا سأدين أبو مازن معهما، إلا أنني واثق أنه سيبقى حريصاً على حقوق الفلسطينيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل يهاجمون كل من يدين جرائم اسرائيل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib