مكتبة الاسكندرية في مواجهة التطرف
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

مكتبة الاسكندرية في مواجهة التطرف

المغرب اليوم -

مكتبة الاسكندرية في مواجهة التطرف

بقلم - جهاد الخازن

مؤتمر «الفن والأدب في مواجهة التطرف» الذي استضافته مكتبة الاسكندرية حضره أكثر من 400 مثقف وأكاديمي وباحث، وكانت جلساته من الافتتاح يوم الأحد وحتى اختتامه أمس موفقة بمَن تحدث ومَن استمع. ما أرجو هو أن تُجمَع أهم الأفكار التي تمخضت عنها الجلسات في كتاب يُوزّع في دول عالمنا العربي لتستفيد منه حكوماتنا ورعاياها.

شاركت في جلسة الافتتاح التي تحدث فيها الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة، وهو صديق قديم ودائم ومفكر بارز، وكان معنا محافظ الاسكندرية الأخ محمد سلطان، وماريو غاتي من الجامعة الكاثوليكية في ميلانو والدكتور جابر عصفور والدكتور محمد الرميحي والأخ أشرف زكي وأنا.

الدكتور مصطفى الفقي قال إن مكتبة الاسكندرية قررت أن يكون عام 2018 عام الجدية في مواجهة التطرف، وستعمل المكتبة مع مؤسسات دينية لتنظيم زيارات للمكتبة وبرامج خاصة بها. الدكتور محمد سلطان أبدى سعادته لانطلاق المؤتمر من الاسكندرية التي طالما كانت مهد حضارات وتسامح وحاضنة للفنانين والأدباء. الدكتور غاتي تبعه وقال إن المؤتمر يساعد على استعادة مفهوم الثقافة، وهو أشار إلى أن الجامعة الكاثوليكية سعت لاسترجاع مفهوم الثقافة بتنظيم «احتفالية الثقافة العربية» إلى جانب مؤتمرات علمية تدرس الثقافة العربية.

الدكتور جابر عصفور قال إن الاسكندرية موطن الاستنارة ومنبع التسامح، وقد ظلت موطن أعمال أدبية كثيرة رسخت قيم التسامح وقبول الآخر. الدكتور محمد الرميحي عرض أفكاراً يأمل أن يناقشها المؤتمر، وقال إن المتطرفين نجحوا في تحقيق أهدافهم إما بالسلاح أو الأفكار التي تمثل خطراً أكبر. وكانت كلمة الفنان أشرف زكي مسك الختام وهو يتحدث عن أهمية التلفزيون والمسرح والسينما في تشجيع حركة الثقافة والإبداع لدى الأجيال الجديدة.

وجدت نفسي أتفق مع الإخوان المحاضرين في آرائهم، ومع أنني كنت دائماً ضد حكم الإعدام، فإنني أرى أن الإرهابيين يجب أن يُعاملوا كما يستحقون فالقاتل يُقتل.

المشاركون في جلسات الاثنين والثلثاء كانوا من دول عربية مثل مصر والمغرب والجزائر والعراق ولبنان والأردن وأوروبا والصين، والمواضيع التي جرى البحث فيها تناولت المسرح والمتاحف والإعلام وجدليات القوة الناعمة والأمن والوعي بالقانون والنقد الأدبي والفني والثقافة والتقدم في العالم العربي.

رأيي الشخصي، وهو قديم ومستمر، خلاصته أن القضاء على الإرهاب يجب أن يبدأ من مصر، أم الدنيا. إذا قضي على الإرهاب فالأمة كلها ستنجح في مواجهة تحديات العصر ومواكبة التقدم الأدبي والفني والعلمي في الشرق والغرب.

أزعم أن الفن وحده لا يستطيع قهر الإرهاب، وأن الأدب وحده لا يستطيع قهر الإرهاب، وأنهما مجتمعَيْن سيفشلان في قهر الإرهاب. لذلك أرجو أن يقود الرئيس عبدالفتاح السيسي حملة مصرية وعربية للقضاء على آفة العصر، فما يعاني بعض دولنا منه لا يفيد سوى الأعداء.

لا أحتاج أن أسجل هنا عدد الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها شعوبنا في بلدان مثل ليبيا واليمن وسورية ومصر وغيرها. لا أريد أن أنكأ جراحاً، وإنما أقول إن الإرهاب عدو الإنسان والإنسانية وإن هزيمته واجب حتى لا نتخلف عن ركب الحضارة.

«القاعدة» إرهاب ومثلها «داعش» و «أنصار بيت المقدس» وكل جماعة تزعم أنها تدافع عن الدين الحنيف وهي تقتل مسلمين. ماذا يجني الإرهاب من قتل جندي مصري أو شرطي مرتبه لا يكاد يكفي لحاجات أسرته؟ أنتصر لرجل الأمن ضد الإرهابي الذي يريد به شراً، وأرجو أن نرى أياماً أفضل لا إرهاب فيها بل بناء مستقبل واعد لنا جميعاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الاسكندرية في مواجهة التطرف مكتبة الاسكندرية في مواجهة التطرف



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib