القتال في سورية اشتد بعد «الهدنة»
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

القتال في سورية اشتد بعد «الهدنة»

المغرب اليوم -

القتال في سورية اشتد بعد «الهدنة»

بقلم - جهاد الخازن

كتبت وكتب غيري أن الوضع في سورية يسير من سيء إلى أسوأ، ثم اكتشفنا أن «أسوأ» مرحلة على طريق الموت، فهناك أسوأ منها يوماً بعد يوم، فأقرأ أن قتلى الغوطة الشرقية تجاوزوا 500 ضحية، والغالبية من المدنيين.

روسيا أعلنت وقف النار خمس ساعات في اليوم، إلا أن القتال استمر من دون توقف في أول يوم للهدنة والثاني والثالث، وكذلك القتل فأقرأ عن قتل مواطنين من دوما وعن قتال بين قوات الحكومة والمعارضة حول نقطة تفتيش «الوافدين» إلى الشمال من دوما، حيث كان يُفترَض أن يستطيع المواطنون الهاربون من الموت المرور بها.

بما أن الغوطة الشرقية من ضواحي دمشق، فمسلحو المعارضة يطلقون النار منها على العاصمة. إعلان وقف النار لم يوقف إطلاق النار، واللجنة الدولية للصليب الأحمر تقول إن المنطقة بحاجة إلى أدوية وعناية طبية، إلا أن هدنة الساعات الخمس لا تفي بالغرض وينتهكها طرفا القتال.

الأمم المتحدة قالت إن الوضع في سورية «جهنم على الأرض»، وقالت في تصريح آخر إن كوريا الشمالية تمد الحكومة السورية بأسلحة كيماوية. روسيا رفضت أن تطلب من سورية عدم استعمال الأسلحة الكيماوية، وتركيا رفضت طلباً أوروبياً بوقف القتال في عفرين وحولها.

محققون تابعون للأمم المتحدة قالوا إن كوريا الشمالية أرسلت لسورية صفائح تقاوم الأسيد ومعدات أخرى وكميات من ميزان الحرارة. والمحققون زعموا أن هناك خبراء كوريين شماليين يعملون في سورية. هذا يعني أن بيونغيانغ ترسل إلى سورية أسلحة كيماوية وتتلقى ثمناً لها بالعملة الصعبة يمكّنها من الاستمرار في برامجها النووية والصاروخية.

خبراء الأمم المتحدة ثمانية من ثماني دول وهم يعملون منذ 2010 بتفويض من مجلس الأمن الدولي للتحقيق في أي مخالفات للعقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن على كوريا الشمالية. كانت هناك منذ 2011 شكوك حول تزويد هذه سورية بأسلحة كيماوية، وسورية وقعت سنة 2013 الاتفاق الذي يمنع استخدام الأسلحة الكيماوية وقالت إنها أتلفت المخزون لديها منه. لكن الغرب لم يصدق هذا الكلام، واتُّهِمَت القوات الحكومية السورية بعد ذلك باستعمال السلاح الكيماوي في مواجهاتها مع المسلحين من المعارضة. خبراء كوريون شماليون ساعدوا سورية على بناء مفاعل نووي دمرته إسرائيل سنة 2007. وسورية الرسمية اعترفت بفضل كوريا الشمالية في مساعدتها، وكشفت النقاب سنة 2015 عن تمثال في دمشق لمؤسسها كيم إيل-سونغ، جد الرئيس الحالي.

طبعاً سورية وكوريا الشمالية تنكران العلاقة العسكرية، إلا أن سفينتين كوريتين شماليتين اعتُرضتا في البحر في الشهر الأول من هذه السنة، تبيّن أنهما تحملان الرقائق التي تقاوم الأسيد، وهذه تُستعمَل في مصانع الأسلحة الكيماوية.

أرجو أن أكون مخطئاً ولكن أجد أن هدنة الساعات الخمس كل يوم كذبة صنعتها روسيا ومشت معها فيها الحكومة السورية، فالهدنة تُنقض كل ساعة بتبادل الرصاص وقنابل المدفعية.

كنت أتوقع تحركاً أميركياً مع وجود قوات أميركية على الأرض السورية للحرب على الدولة الإسلامية المزعومة، إلا أن الإدارة الأميركية صمتت صمت القبور إزاء القتل اليومي للمدنيين السوريين. هي تركز على كوريا الشمالية وإيران، إلا أنني أرى ذلك مجرد كلام.

في غضون ذلك تتهم الحكومة السورية المعارضة بخرق الهدنة، وترد المعارضة متهمة قوات الحكومة بخرقها، ربما كان الأمر أنني أخترق الهدنة من دون أن يعرف الطرفان. هذا كلام كاتب غلبه اليأس فقد اعتبرت سورية دائماً بلدي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتال في سورية اشتد بعد «الهدنة» القتال في سورية اشتد بعد «الهدنة»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib