يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

المغرب اليوم -

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو

بقلم - جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو أفضل من ديفيد بن غوريون الذي كان من مؤسسي دولة إسرائيل. مَنْ قال هذا؟ قاله بعض من عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الميديا الأميركية.

قرأت للعصابة أن بن غوريون الاشتراكي قمع الحركات الصهيونية في إسرائيل (فلسطين المحتلة) عبر المراسيم والقوانين والقتل.

هم يزعمون الآن أن الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل يدافع عن حكم القانون ضد عصابة من الأعداء أكثر أعضائها في تل أبيب. بنيامين نتانياهو إرهابي قاتل أطفال. ولكن العصابة تعود إلى 10/1/1997 عندما عيّن نتانياهو روني بار-أون في منصب المدعي العام لإسرائيل. ثارت الميديا الإسرائيلية وأيضاً الوسط واليسار، خصوصاً في تل أبيب وبار-أون استقال لأنه أدرك أنه لن يستطيع القيام بعمله.

إذا كان اليمين الإسرائيلي الذي قتل إسحق رابين ونجاح عملية السلام في متناول اليد يهاجم بن غوريون فلا عجب أن يهاجم هيلاري كلينتون ومحمود عباس وباراك أوباما وجورج سوروس والأمم المتحدة (عبر نيكي هيلي الهندية الأصل التي تعمل سفيرة لدونالد ترامب لدى المنظمة العالمية).

هم يزعمون أن الرئيس عباس كذب في خطابه أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي. أبو مازن كان صادقاً والإرهاب والجريمة والاحتلال والقتل مهمة حكومة نتانياهو وجيش الاحتلال والمستوطنين. هم أيضاً هاجموا فلسطينياً اسمه عبدالله أبو شاويش يعمل في مجموعة التنمية التابعة للأمم المتحدة لأنه قال إن الفلسطينيين يجيدون رمي الحجارة ويعلمون أولادهم إجادة هذا العمل. الحجر ليس رصاصة في قلب طفل فلسطيني في قطاع غزة ونتانياهو قتل 518 طفلاً في الحرب الأخيرة على القطاع ولا مَنْ يحاسبه لأن أميركا ترامب تنتصر للجريمة.

هم لا يزالون يهاجمون هيلاري كلينتون على دورها في ليبيا عندما كانت وزيرة خارجية، ونتانياهو هاجم رجل الأعمال جورج سوروس، وهذا يهودي، وزعم أنه يموّل حملات معارضة غير شرعية. أي معارضة لإرهاب حكومة نتانياهو شرعية جداً، ويكفي أن نعود إلى تل أبيب واليهود فيها الذين يكرهون نتانياهو وعصابته علناً.

هم بعد هجماتهم المتكررة على النائب كيث إليسون انتقلوا إلى النائب داني ديفيس، وهو ديموقراطي من إيلينوي دافع عن جماعة «أمة الإسلام» ورئيسها لويس فرخان وقال إنه «إنسان نادر». العصابة تقول إن ديفيس يعرف فرخان وزاره في بيته. هل هذه جريمة أم قتل الأطفال جريمة؟

أيضاً هاجموا السناتور براد هاتو، وهو من مجلس ولاية إلينوي، لأنه أحبط محاولة ضد جماعة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» التي تنتصر لحقوق الفلسطينيين ويعتبرها أنصار الشر من يهود أميركا لاساميّة. أقول للقارئ إن براد هاتو اختير لمواجهة السناتور الحقير لندسي غراهام في الانتخابات النصفية المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر).

هل سمع القارئ بالاسم قيصر محمود؟ هو مسلم ولِد في باكستان وعينته السويد رئيساً لمجلس الإرث الوطني. عصابة الحرب والشر اليهودية الأميركية تزعم أن قيصر محمود لا يريد الاحتفاء بالإرث السويدي بل يريد زيادة هجرة المسلمين إلى السويد. كيف عرفت العصابة هذا؟ هل دخلت عقل الرجل الباكستاني الأصل؟ أم أنها تنتصر للإرهاب الاسرائيلي ضد مواطن سويدي.

طبعاً بولندا في خط النار لعصابة إسرائيل بعد إصدار قانون فيها يعاقب بالسجن كل مَنْ يدّعي أن بولندا كانت شريكة في المحرقة النازية ضد اليهود. مرة أخرى أقول إن بولندا كانت بلداً محتلاً والذين تعاونوا مع النازيين ماتوا، وهناك الآن جيل لم يعرف النازيين فالمحرقة كانت قبل 75 سنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو يهاجمون قادة العالم ويستثنون الإرهابي نتانياهو



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib