نتانياهو الى مزبلة التاريخ
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

نتانياهو الى مزبلة التاريخ

المغرب اليوم -

نتانياهو الى مزبلة التاريخ

بقلم - جهاد الخازن

بنيامين نتانياهو إلى مزبلة التاريخ. هو سيُحاكَم بتهمة الفساد والرشوة واستغلال النفوذ. ويهود فلسطين المحتلة قتلوا اسحق رابين، واختـــاروا مائير وشامير وشارون ونتانياهو لرئاسة الوزارة مع أن غالبية من يهود العالم من الوسط ســياسياً وبعضهم ينتصر للفلسطينيين.
البليونير اليهودي أرنون ميلشان خضع للتحقيق في قضايا فساد فــهو متـــهم برشوة نتانياهو، وهناك حديث في القناة العاشرة في تلفزيون إسرائيل وحصة ميلشان فيها، وتلقيه فوائد مالية من طرف نتانياهو.
الرئيس ترامب سيقابل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون هذا أول اجتماع لترامب معهما منذ أيار (مايو) الماضي عندما زار إسرائيل (فلسطين المحتلة) والضفة الغربية.
ماذا نعرف عن نتانياهو؟ عندي الآتي:
- عمل بين 1984 و1988 سفيراً لإسرائيل لدى الأمم المتحدة.
- انتخب رئيس ليكود سنة 1993.
- أصبح رئيساً للوزراء بين 1996 و1999 وقتل عملية السلام.
- قابل أبو عمار في أيلول (سبتمبر) 1996.
- كان وزيراً للخارجية بين 2002 و2003، ووزير المال بين 2003 و2005.
- استقال سنة 2005 احتجاجاً على خطة سحب المستوطنات من قطاع غزة.
- أصبح رئيس الوزراء سنة 2009.
- دان خطة التهدئة التي أبرمتها «فتح» و «حماس» في القاهرة في 4/5/2011.
- خطب في الكونغرس في 24/5/2011 وزعم أنه مستعد لتقديم تنازلات من أجل السلام.
- أصدرت إسرائيل في 13/6/2012 تقريراً يدين تصدي القوات الإسرائيلية بأمر من نتانياهو لأسطول السلام التركي المتوجه إلى الأرض المحتلة.
- اعتذر لتركيا في 24/3/2013 عن التصدي لأسطول السلام.
- ألقى خطاباً في جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس في 3/3/2015.
- خطب في 20/10/2015 في المؤتمر الصهيوني وزعم أن هتلر لم يكن يريد قتل اليهود، لكن الحاج أمين الحسيني حضه على ذلك. أعرف الحاج أمين وحدثته عن هتلر، وأرى أن حذاء الحاج أمين أشرف من نتانياهو وسلالته.
- الشرطة استجوبت نتانياهو في 27/1/2017 على فوائد جناها من رجال أعمال.
- المدير السابق لمكتب نتانياهو واسمه آري هـارو قبِل في 4/8/2017 أن يشهد ضده.
ربما لاحظ القارئ أنني لم أسجل حروب نتانياهو ضد الفلسطينيين لأنني كتبت مرة بعد مرة أنه قتل ألوفاً منهم، بينهم مئات الأطفال. ما أزيد اليوم أن سارة زوجة بنيامين نتانياهو الآن تخضع لتحقيق من نوع ما واجه زوجها. وسمعت أن هذه المضيفة السابقة أجرت فحصاً للكذب.
نتانياهو إرهابي مجرم. ولِدَ كذوباً ولا يزال. هو قال أخيراً أن علاقات إسرائيل مع الدول العربية هي الأفضل على الإطلاق، وتحدث تحديداً عن دول عربية سنيّة.
أقول أنه يكذب كما يتنفس، وهناك معاهدتا سلام مع مصر والأردن، إلا أنني أعرف البلدين وكل مواطن فيهما يشتم إسرائيل صبحاً وعشية.
رحم الله أخانا عبدالله الجفري فقد كان يقول عن نتانياهو أن اسمه: «النتن يا هو». هذا كلام صدق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو الى مزبلة التاريخ نتانياهو الى مزبلة التاريخ



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib