عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

عندما نصل إلى سن "نهاية الصلاحية"

المغرب اليوم -

عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية

بقلم - عريب الرنتاوي

رجل مسنّ تزوج حسناء في العشرين. سأله صديقه: يا خبيث، كيف أقنعتها بالزواج بك؟ تبسم وقال: قلت لها أنني في التسعين.
المسنّ يبدأ كل قصة بعبارة: عندما كنت في عمرك، أو: عندما كنت صغيراً. وحديثي اليوم عن المسنّين والمسنّات على سبيل الموعظة الحسنة.
سألت مسنّة جاراً لها ما إذا كان وجهها يعكس حقيقة عمرها. قال أنه لا يستطيع قراءة وجهها بسبب كثرة التجاعيد (الغضون) فيه.
المسنّ يملك خزانة ملأى بثيابه القديمة فهو يأمل بأن تعود «موضتها» ليلبسها من جديد. سمعته يزعم أن التقدم في العمر جعل ذراعَي زوجته قصرتين، فقد كانت تعانقه وتحتضنه بذراعيها والآن لا تستطيع ذلك. هو طبعاً نسي أن سمنته جعلته مستديراً بعد أن كان طويلاً.
أقول للقارئ أنه مسنّ إذا كان أكثر العناوين في دفتر هاتفه لأطباء صحة، أو تجميل، أو مستشفيات. وقد لاحظت أن المسنّين والمسنّات إذا اجتمعوا يكون حديثهم عن آخر عمليات جراحية أجريت لهم.
ذِكر المستشفيات جعلني أفكر في أن الطب الحديث جعل المسنّات قادرات على الحمل والولادة، إلا أن الطب الحديث لم يستطع بعد أن يحسّن ذاكرة الوالدة المسنّة لتعرف أين تركت طفلها.
قال رجل مسنّ أنه وزوجته من عمر واحد وعندما بلغا الخمسين احتفلا بعيدي ميلاديهما. هو أخذ إجازة يوم من العمل، وهي خصمت عشر سنين من عمرها.
المسنّة أرسلت رسالة إلى باب التعارف في مجلة شعبية قالت فيها أنها تريد أن تتعرف إلى رجال في مثل عمرها. قيل لها أن الرجال في عمرها ماتوا جميعاً.
هو سمين إلى درجة أنه لم يعد يرى قدميه. الطبيب نصحه باتباع نظام صارم لتخسيس وزنه، بعد أن أصبح وسطه أطول من قامته.
جارنا المسنّ لا يستعمل قبضتَيْ يديه في عراك، وإنما يستعمل قدميه... يفرّ هارباً. زوجته وجدت أنه لا يعرف معنى كلمات مثل خوف أو هزيمة أو فشل فاشترت له قاموساً.
المسنّ عادة كثير الشكوى وجارنا، ما غيرو، قال أن القطار يقف في محطة القطار والباص في موقف الباص، لكنه عندما كان يذهب إلى العمل كان لا يقف في محطة العمل وإنما في مكتب.
أحد المسنّين كان سياسياً. هو استرجع ذكرياته مع أصدقاء في مثل سنه وزعم أنه خلال عمله لم يحاول يوماً أن يسرق أو يستفيد من وضعه السياسي. قال مستمع أن السياسيين الشرفاء انقرضوا مع الديناصور.
هو قال أنه عندما كان صغيراً كان إذا أخطأ يعترف ويعتذر، وعندما كبر وتزوج أصبح يعتذر لأنه متزوج. الآن لا يعتذر عن شيء لأن عمره يبرر أخطاءه.
وسمعت عن رجل قبِل أن يتقاعد قبل بلوغ السن القانونية. زوجته شكت من أن وزنه زاد مرتين ومرتبه التقاعدي أصبح نصف مرتبه القديم في العمل. هو اعترف بزيادة وزنه وقال أنه عندما بدأ الحياة كان وزنه أربعة كيلوغرامات.
قال مسن أنه عندما تزوج كان مذهولاً وزوجته مذهلة. الآن هما ذاهلان عن أكثر الأشياء. أقول ربنا يساعدهما ويساعدنا جميعاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية عندما نصل إلى سن نهاية الصلاحية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib