ترامب ومشاكل موظفيه وزوج ابنته
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

ترامب ومشاكل موظفيه وزوج ابنته

المغرب اليوم -

ترامب ومشاكل موظفيه وزوج ابنته

بقلم - جهاد الخازن

كان الرئيس دونالد ترامب من أنصار جمعية البندقية الوطنية، وعندما قُتِل 17 طالباً ومعلماً في مدرسة ثانوية في فلوريدا اقترح تسليح المعلمين بعد تدريبهم، وهو اقتراح لقي معارضة عامة شملت الطلاب ومعلميهم. هو عاد بعد ذلك ليؤيد السيطرة على حمل السلاح، ما فاجأ الكونغرس والشعب الأميركي، إلا أنني لا أستبعد أن يغير رأيه مرة أخرى ويعود الى تأييد حمل السلاح.

أهم مما سبق أن إدارة ترامب تعاني من اضطراب كبير، من فوق الى تحت، وقد كتبت مقالاً في الأسابيع الأخيرة عن عدد مساعدي ترامب الذين طُرِدوا أو استقالوا. الآن وصلت التهم إلى زوجة الرئيس ميلانيا ترامب وكيف حصلت على إقامة في الولايات المتحدة سنة 2010 اسمها «فيزا اينشتاين» لأنها خاصة بأذكى الناس، وهي عارضة أزياء ولا سجل معروفاً لذكائها.

قبل أيام أعلنت هوب هيكس، مديرة الاتصالات في إدراة ترامب، أنها ستترك عملها خلال أيام أو أسابيع. هيكس عارضة أزياء سابقة عمرها 29 عاماً فقط، وهي أقدم عضو في إدارة ترامب فقد أيدته سنة 2015، وشاركت في حملته الانتخابية، وانتهت أقرب مستشارة له في البيت الأبيض، ما أثار حفيظة كثيرين مثل رئيس الموظفين جون كيلي.

هيكس أعلنت عزمها على الاستقالة بعد يوم واحد من مثولها أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، حيث بقيت ثماني ساعات اعترفت خلالها بأنها مسؤولة عن «كذبات بيضاء» دفاعاً عن دونالد ترامب، إلا أنها زادت أنها لم تكذب أبداً في أي موضوع له علاقة بالتحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية.

هي امتدحت الرئيس ترامب خلال التحقيق معها، وهو ردّ قائلاً إن «هوب موظفة بارزة حققت عملاً عظيماً خلال ثلاث سنوات، فهي ذكية عميقة التفكير وإنسان عظيم حقاً، وأنا سأفتقدها». معنى الكلمات الأخيرة أن ترامب كان يفضل التشاور معها على جميع كبار الموظفين الآخرين، وهي حفظت أسراره فرفضت إجراء مقابلات صحافية أو تلفزيونية خلال عملها مع الرئيس.

استقالت أيضاً اوماروسا مانيغولت نيومان من عملها في البيت الأبيض وكانت أكثر صراحة من هيكس، فقد قالت في مقابلات تلفزيونية إنها حاولت أن تكون «صوت العقل» في إدارة ترامب إلا أن أعضاء الإدارة لم يصغوا لكلامها. هي قالت إن مستقبل اميركا لن يكون «اوكي»، وكررت هذه الكلمات.

لا أنسى في هذه العجالة السيدة نيكي (نيمراتا رانداوا) هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الهندية الأصل، فقد شكرت هندوراس لتأييدها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. مرة أخرى أقول إن هيلي «صوت سيّده»، والقدس عاصمة فلسطين. أهم من هذا أن ترامب زاد الضرائب على الفولاذ 25 في المئة وعلى الألومنيوم 10 في المئة، وأثار الشركاء التجاريين لبلاده عليه.

ربما كان أهم من كل ما سبق الوضع الشخصي لجاريد كوشنر، زوج إبنة الرئيس الذي عُيّن وسيطاً في عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل. هو رجل أعمال أسرته تؤيد المستوطنات، وفي الأيام الأخيرة قرأت سلسلة من المقالات ضده، فقد قرأت رأياً عنوانه: هل تآمر جاريد كوشنر للنصب والاحتيال على أميركا؟ وقرأت أن الإمارات العربية المتحدة والصين واسرائيل والمكسيك تدرس إمكان استثمار جهل كوشنر بالاقتصاد وصعوباته المالية وعدم خبرته في السياسة الخارجية.

أقول «كان زمان» لأن زوج ايفانكا فقد الترخيص الأمني الرفيع المستوى الذي حمله في البداية. هو كان يعقد اجتماعات خاصة بأعماله داخل البيت الأبيض، وقرأت أنه نظر إليه وكأنه غرفة اجتماعات مجلس إدارة شركته. أيضاً كانت هناك تهم من نوع أن شركات كبرى، بينها أبولو وسيتي غروب، قدّمت قروضاً كبيرة لأسرة كوشنر السنة الماضية للاستفادة من عمله في البيت الأبيض.

أخيراً، هناك أخبار من مصادر عدة عن أن الخلاف بين مجتمع العاصمة واشنطن وموظفي ترامب عميق، وأن المجتمع يتجنب التعامل مع رجال ترامب، وأن هؤلاء يحتقرون المجتمع المحيط بهم. وقرأت تفاصيل للخلاف وتوقعات باستمراره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ومشاكل موظفيه وزوج ابنته ترامب ومشاكل موظفيه وزوج ابنته



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib