ترامب في وادٍ والسعودية في وادٍ آخر
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

ترامب في وادٍ والسعودية في وادٍ آخر

المغرب اليوم -

ترامب في وادٍ والسعودية في وادٍ آخر

بقلم - جهاد الخازن

دونالد ترامب «عِلِق ولا حدّش سمّى عليه» فهو يتبادل الإهانات كل يوم مع موظفين سابقين في الإدارة وغيرهم، ويبدو مما قرأت أن لهم من سلاطة اللسان ما يعادل ما عند ترامب أو يزيد.

سأتجاوز ممثلة الإباحة ستورمي دانيالز وأركز على غيرها، فخلال الأسبوع الماضي هاجم الرئيس جيمس كومي، الرئيس السابق لمكتب الاستخبارات الفدرالي (أف بي آي) وقال إنه يكذب. كومي رد على الرئيس مشيراً إلى كتابه المقبل عن عمله في الإدارة، وقال «السيد الرئيس، الأميركيون سيسمعون تفاصيل قصتي قريباً وهم يستطيعون أن يحكموا مَن كان شريفاً ومَن لم يكن».

الرئيس كان وراء طرد أندرو مكابي من عمله في أف بي آي، وترامب قال يوم الجمعة الماضي إن طرده كان «يوماً عظيماً للديموقراطية»، وإن الملاحظات التي سجلها مكابي عن جلساته مع ترامب ليست صحيحة.

محامي مكابي قال في تغريدة: «لن نرد على كل تغريدة طفولية مهينة مقززة كاذبة يطلع بها الرئيس. الحقيقة الكاملة ستظهر في الوقت المناسب». وأعتقد أن الكلمات الأخيرة إشارة إلى كتاب يعدّه مكابي عن تجربته مع ترامب.

الرئيس ترامب هاجم أيضاً جون برينان الذي عمل يوماً في سي آي إيه واتهمه بالكذب. برينان يزعم لنفسه الآن دور أميركي غير حزبي يخشى على مستقبل بلاده، وهو رد على ترامب بتغريدة قال فيها: عندما يصبح معروفاً مدى حقارتك وفسادك السياسي ستأخذ المكان الذي تستحقه كديماغوجي مُدان في مزبلة التاريخ. كان ترامب قال عن برينان إنه من أكبر مسرّبي الأخبار في واشنطن، وبرينان ردّ عليه قائلاً: ربما تجعل من أندي (أندرو) مكابي كبش المحرقة إلا أنك لن تدمر أميركا... أميركا ستنتصر عليك.

طبعاً روبرت مولر، المحقق الخاص في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية، لم يسلم من لسان الرئيس الذي قال: لماذا فريق مولر يضم 13 من الديمقراطيين المتشددين بعضهم من أنصار المحتالة هيلاري وصفراً من الجمهوريين؟

ترامب أصر أن لا تواطؤ بين حملته الانتخابية والروس مع أن هناك ألف دليل عليها، وهو كرر مرة أخرى عبارة «لا تواطؤ».

الموضوع يمكن أن أكتب عنه في مقالات متلاحقة، غير أنني بدأت بمشاكل الرئيس ترامب لأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور واشنطن وهناك قضايا إيران واليمن وغيرها. أهم منها انتصار الحكم السعودي لحقوق المرأة، وإلى درجة أن ولي العهد أكد في مقابلة تلفزيونية أميركية عشية وصوله المساواة بين الرجل والمرأة.

مع تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم رأينا عودة دور السينما، وحق النساء في قيادة السيارات من حزيران (يونيو) المقبل، وعروضاً مسرحية وموسيقية وغيرها.

أعرف الملك سلمان منذ كنت أودع المراهقة في بيروت وأراه مع الصحافي كامل مروة، مؤسس «الحياة»، وأثق تماماً بقدرته على الانتقال بالسعودية لمواجهة تحديات العصر، وأهمها في رأيي نضوب النفط الخام وحاجة السعودية وكل بلد منتج إلى مصادر أخرى للدخل.

السعودية بدأت مرحلة «ما بعد النفط» وأرى أن الخطوات الأولى مشجعة وتطمئن إلى سير البلاد في الاتجاه الصحيح.

اليوم السعودية أكبر منتج للنفط في العالم، فإنتاجها في حدود 10.5 مليون برميل في اليوم يمكن زيادتها بسهولة، إلا أن الملك سلمان ورجال الحكم يدركون أن النفط مادة ناضبة وأن البلاد بحاجة إلى بدائل، وهذا ما نرى اليوم، والأمير محمد قد يحدث الرئيس ترامب عن إيران أو غيرها، وربما يركز على مستقبل السعودية بأقل قدر من النفط الخام، أو لا نفط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب في وادٍ والسعودية في وادٍ آخر ترامب في وادٍ والسعودية في وادٍ آخر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib