دونالد ترامب بين الكذب والمبالغة
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

دونالد ترامب بين الكذب والمبالغة

المغرب اليوم -

دونالد ترامب بين الكذب والمبالغة

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال إن عشرات الدول صوتت في الأمم المتحدة ضد قراره نقل السفارة الأميركية الى القدس، وهو اتهم مصر والأردن وتركيا وأفغانستان بأنها «أعداء أميركا.» هو عدو الدول العربية والمسلمة وعميل معلن لإسرائيل.

ترامب زعم أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات خارجية بأكثر من 20 بليون دولار في السنة، وهو طلب من الكونغرس إصدار تشريع يحصر المساعدات بدول صديقة لا عدوة.

إسرائيل هي الدولة الصديقة الوحيدة عند ترامب. هي تتلقى ربع المساعدات الخارجية الأميركية وفيها ستة ملايين مستوطن. والرئيس يقطع المساعدات عن وكالة اونروا التي تنشط في التعليم والرعاية الصحية للفلسطينيين. أضعاف المساعدات المعلنة لإسرائيل تُرسَل اليها تحت أسباب ملفقة والرئيس لا يراها أو لا يريد أن يراها لأنه في حلف مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو.

الرئيس ترامب ألقى خطابه الأول عن حالة الاتحاد الأسبوع الماضي وأتبعه بتغريدة تقول إن الذين سمعوا الخطاب كانوا 45.6 مليون أميركي وهذا «أعلى رقم في التاريخ» وفق كلامه. غير أن شركات الأبحاث الأميركية تقول 52.3 مليون أميركي تابعوا خطاب باراك أوباما الأول في جلسة مشتركة للكونغرس، وإن 48 مليون أميركي استمعوا الى خطاب أوباما الأول عن حالة الاتحاد. لعله يحاول التعويض عن كذبه بأمره وزارة الدفاع أن تنظم عرضاً عسكرياً كبيراً، أو لعله يحاول أن ينافس فرنسا في العروض العسكرية.

الرئيس ترامب يظل أفضل من نائبه مايك بنس، وهذا على ما يبدو من تصريحاته أحد أعضاء الكنائس المسيحية الصهيونية التي تصدق مزاعم اليهود عن حقهم في فلسطين. رأينا بنس يرتدي قبعة اليهود (يارمولكا) ويضع يده على حائط المبكى، وهذا من أسوأ خدع التاريخ فحجارته تعود الى العصر الفاطمي، والعرب يسمّونه حائط البراق قبل أن يوجَد بنس وأمثاله.

صهيونية بنس لم تمنع أن يقع في مطب من صنع يديه. في 27 من الشهر الماضي، وهو يوم الاحتفال بضحايا المحرقة النازية، بعث بنس بتغريدة يتحدث فيها عن ستة ملايين «شهيد» يهودي، عاشوا ثلاث سنوات في خوف من الموت، ثم صعدوا ليستعيدوا التاريخ اليهودي.

جماعات يهودية عدّة ثارت على تغريدة نائب الرئيس وقالت إنه استعمل كلمات من التاريخ المسيحي مثل «شهيد» و «صعود.» تديّنه التبشيري يجعله يؤمن بأن اليهود حلقة من تاريخ يعود فيه السيد المسيح الى هذا العالم.

ثم هناك جاريد كوشنر اليهودي الأميركي زوج ايفانكا، ابنة ترامب. الرئيس اقترحه مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط وهو من أسرة يهودية متطرفة ترسل المال الى المستوطنين في الأراضي الفلسطينية (كل إسرائيل أرض فلسطينية). هناك مندوب عن بالتيمور اسمه بلال علي اقترح إصدار قانون يحمل اسم جاريد كوشنر ويمنع القضاة من الأمر باعتقال مستأجرين تتجاوز ديون إيجاراتهم خمسة آلاف دولار. جريدة «بالتيمور صن» أجرت تحقيقاً السنة الماضية وجد أن 17 بناية سكنية لأسرة كوشنر طلبت اعتقال 105 مستأجرين سابقين رفضوا المثول أمام المحاكم في تهم تتعلق بعدم دفع كل منهم الإيجار. الرقم 105 يزيد على أي رقم لأي شركة تملك عقارات في ماريلاند وتحاول أن تحصل على إيجارات لم تُدفَع.

وزراء الخارجية العرب ردوا في اجتماع لهم في القاهرة على قرار نقل السفارة الأميركية الى القدس بقرار مضاد تبنّى القرار العربي والفلسطيني عن القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، وأكد الاستمرار في العمل للسلام وفق مبادرة السلام العربية، والعمل مع دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

آخر ما طلع به ترامب أن تقرير النائب ديفين نونز برّأه تماماً من التعامل مع روسيا. أجهزة الأمن الأميركية دانت التقرير وأصدقها كما لا أصدق دونالد ترامب، فأسأل مع الأميركيين: متى نرى سجله الضريبي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب بين الكذب والمبالغة دونالد ترامب بين الكذب والمبالغة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib