اردوغان يصيب ويخطىء
فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون
أخر الأخبار

اردوغان يصيب ويخطىء

المغرب اليوم -

اردوغان يصيب ويخطىء

بقلم - جهاد الخازن

منذ سنوات ولي موقف ضد سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان، فأحياناً أنتقده برفق وأحياناً بشدّة. هو تغير كثيراً عمّا كان في بداية حكم حزب العدالة والتنمية، عندما كنا نؤيده وننتصر له ضد الشرق والغرب.

اليوم أعود لأنتصر للرئيس التركي ضد إسرائيل، فأنا عادة مع كل خصم لدولة الاحتلال والقتل. غير أن سببي له أساس، فقد كانت تركيا أعادت علاقاتها الديبلوماسية مع إسرائيل بعد ست سنوات من القطيعة، ووجدت في ذلك سبباً لانتقاد انتهازية الرئيس التركي، غير أن الاتفاق قبل أن يُكمل ستة أشهر من إعلانه انتكس والرئيس التركي يعلن أن حكومته ستؤيد الشعب الفلسطيني ضد «تهويد القدس».

أردوعان أتبع موقفه هذا بحثّ المسلمين حول العالم على زيارة المسجد الأقصى. وأقرأ في أخبار إسرائيلية أن المسجد بني في جبل الهيكل حيث كان لليهود معبد أول وثانٍ وثالث. هذا كذب صفيق، فقد كان هناك يهود في بلادنا ولكن لا معبد في القدس، وحكومات إسرائيل المتتالية تبحث منذ 70 سنة عن آثار تؤيد الكذبة ولا تجد شيئاً.
أتحداهم جميعاً أن يأتوا بآثار تؤيد «حق» اليهود في القدس. لا آثار إطلاقاً في المدينة المقدسة أو الخليل أو نابلس أو بيت لحم أو أريحا أو جنين أو غزة أو في سيناء. ولم أسمع بعد عن آثار يهودية قديمة في مصر. والتاريخ الصحيح يقول إن الخليفة عمر بن الخطاب طرد اليهود من القدس وسلمها للنصارى والبطريرك صفرونيوس.
يتبع ما سبق أنني أؤيد موقف الرئيس أردوغان انتصاراً للشعب الفلسطيني. غير أنني أحاول الموضوعية وأجد أن مواقف أخرى له غير ديموقراطية.

هو مع قطر لا مع الدول العربية التي سحبت السفراء وقطعت العلاقات، وقد زاد عدد الجنود الأتراك في قطر.
هو يقول إن الاتحاد الأوروبي يضيع وقت حكومته التي لا يهمها الانضمام إلى الاتحاد، أو أنها أصبحت لا تريده.
هو ينكر أن حوالى 140 ألف موظف حكومي تركي، بينهم عسكر، طرِدوا من وظائفهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في مثل هذا الشهر قبل سنة، كما ينكر وجود 150 صحافياً في السجون ويقول إن إثنين فقط يحملان بطاقتين صحافيتين في السجن.
بين المعتقلين الآن ايديل ايسر، الرئيسة المحلية لمنظمة العفو الدولية.

أردوغان يرى أن الجماعة الإسلامية التركية التي يرأسها الداعية فتح الله غولن إرهابية مع أنها في الأساس جمعية خيرية، ولا يزال يطالب الولايات المتحدة بتسليمه غولن المتهَم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب من دون دليل واضح على التهمة.

مضى وقت كان فيه أردوغان نموذجاً يُحتذى، وهو اليوم يستغل محاولة الانقلاب لتعزيز صلاحياته فهو «سلطان» جديد بعد قرن من سقوط السلطنة العثمانية.
هو لا يرى، أو لا يريد أن يرى، أن هناك معارضة نشطة لنظامه لها أنصار كثيرون. هذا الشهر نظم حزب الشعب الجمهوري تظاهرة في إحدى ضواحي إسطنبول سار فيها عشرات ألوف الأنصار وهتفوا ضد أردوغان ونظامه. لا أدري إذا كان الرئيس التركي يعتبر المعارضة خطرة على حكمه أم لا، فهو يركز على الأكراد، وقد اعتقل بعض قياداتهم، وقرأت له أسماء خمس جماعات أو ست يتهمها بالإرهاب.
أعارض كل هذا وأنتصر معه للفلسطينيين في بلدهم المحتل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يصيب ويخطىء اردوغان يصيب ويخطىء



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib