المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

(المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ)

المغرب اليوم -

المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ

بقلم ـ جهاد الخازن

«فتح» و «حماس» توصلتا في القاهرة إلى اتفاق على مصالحة وطنية يعيد الوضع الفلسطيني إلى ما قبل 2007، عندما انفصلت «حماس» عن السلطة الوطنية في قطاع غزة ودفع أكثر من مليون غزاوي الثمن ولا يزالون يدفعون.

المصالحة تمت في مبنى الاستخبارات المصرية حيث كنت أقابل صديقاً عزيزاً هو اللواء عمر سليمان، رحمه الله، فقد كان رجلاً وطنياً يكره إسرائيل ويتعامل معها مرغماً. هو عرض عليّ يوماً في مكتبه رسماً للأنفاق بين قطاع غزة والعريش وغيرها، ثم أغلق الرسم وابتسم وقال: نحن ما شفناش حاجة.

الاتفاق وقعه عزام الأحمد عن «فتح» وصالح العاروري عن «حماس»، بعد أن أصبح نائب رئيس الفصيل. وأفهم من اللقب أنه نائب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وقد خلف هذا الأخير الأخ خالد مشعل الذي كنت أراه في كل زيارة لي إلى دمشق، وأسمع منه أخبار «حماس»، وأثق بصدقه معي.

«حماس» وافقت على تسليم نقاط الحدود إلى حراس من السلطة الوطنية الشهر المقبل، وعلى تسليم المسؤولية السياسية والإدارية للسلطة الوطنية في موعد أقصاه كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

كان هناك عدد من المحاولات في السنوات الماضية لرأب الصدع داخل العمل الوطني الفلسطيني، إلا أنها جميعاً انتهت بالفشل، فأنتظر هذه المرة التنفيذ. في غضون ذلك، أشكر الحكم في مصر الذي رعى المفاوضات حتى انتهت بالنجاح، كما أشكر المملكة العربية السعودية والأردن لدورهما المساعد في التقريب بين الفصيلين.

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو هاجم الاتفاق وقال إنه يجعل نجاح عملية السلام أصعب. لا عملية سلام ولا سلام طالما أن الحكومة في إسرائيل يمينية جداً وإرهابية تقتل الأطفال الفلسطينيين مع البالغين. أتمنى أن أرى انتفاضة ثالثة ورابعة وخامسة، تسقط بسببها حكومة اليمين الإسرائيلي ويأتي إلى الحكم ناس من نوع إسحق رابين يعملون فعلاً للسلام.

كنت شخصياً قبلت دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية لأنني لا أريد حرباً، ولا أريد أن يموت فلسطينيون أو إسرائيليون. اليمين الإسرائيلي قتل رابين ونتانياهو جاء إلى الحكم بين 1996 و1999 وعملية السلام وُئدت ولا تزال.

هناك في إسرائيل أحزاب معتدلة من الوسط إلى اليسار تريد السلام وتعمل له، ولعل الانتخابات النيابية المقبلة في إسرائيل تأتي إلى الحكم بممثلي الوسط واليسار بدل مجرمي الحرب الحاليين.

الإرهابي نتانياهو قال إن على «حماس» تسريح جناحها العسكري والاعتراف بإسرائيل. أنا أقول: أبداً، أبداً، إسرائيل يجب أن تسرّح جيش الاحتلال. لا أعرف من «حماس» سوى الأخ خالد مشعل، بحكم وجوده في دمشق عندما كنت أزورها، ولا أؤيد «حماس» بل السطة الوطنية، ثم أدين قاتل الأطفال نتانياهو فهو مجبول بالإرهاب ولن يتغير.

«حماس» عندها صواريخ تستطيع أن تصيب أهدافاً في قلب فلسطين المحتلة، و «حزب الله» عنده صواريخ قادرة على أن تصيب كل مكان في ما يُسمّى إسرائيل، ثم أسمع أن حكومة نتانياهو تعدّ لحرب مع لبنان. الحروب السابقة مع «حزب الله» انتهت بالتعادل، وأي حرب جديدة ستدفع إسرائيل ثمنها أضعافاً مضاعفة تنسى معها فشلها السابق.

أكتب بتفاؤل عن الوضع الفلسطيني، ثم أقول: يبقى التنفيذ. مع وجود مصر وراء الاجتماعات والاتفاق المعلن، أجد أن التنفيذ ممكن بقدر ما هو مطلوب لوقف معاناة سكان قطاع غزة والضفة الغربية. ثم أطلب من مصر والسعودية والأردن وكل بلد عربي قادر أن يشجع «فتح» و «حماس» على توحيد الصف الفلسطيني، فهو الطريقة الوحيدة للوصول إلى الدولة بعد غياب نتانياهو وأحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي فكل منها حزب نازي جديد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ المصالحة الفلسطينية إنجاز ينتظر التنفيذ



GMT 20:43 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

سكوت الصَّوت الأحب

GMT 20:41 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

تعديل لن “يشيل الزير من البير”

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أوباما وترمب... «جيب الدفاتر»!

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل المنتصرة/المهزومة

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

إسرائيل... تفاوض جاد أو عزلة دولية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

كذبٌ يطيل أمد الحرب

GMT 20:32 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

واحد شاي مغربي

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib