هل يبقى تيلرسون وزيراً للخارجية الاميركية
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

هل يبقى تيلرسون وزيراً للخارجية الاميركية

المغرب اليوم -

هل يبقى تيلرسون وزيراً للخارجية الاميركية

بقلم - جهاد الخازن

كتبت مرة في هذه السطور وأكرر اليوم إن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون أفضل مسؤولَين في إدارة دونالد ترامب كلها. وأزيد اليوم أنهما أفضل كثيراً من الرئيس الجاهل.

تيلرسون يتعرض لحملات من أنصار إسرائيل، فهو مع خلفيته في «اكسون موبيل» يعرف الشرق الأوسط كله ويتعامل معه على أساس المعرفة المباشرة. «ليكود» أميركا يفضلون وزيراً للخارجية لا يعرف من الشرق الأوسط سوى إسرائيل، أو نسخة من ترامب الذي ينتصر للإرهابي بنيامين نتانياهو حتى وهو يقتل الأطفال.

آخر ما قرأت عن تيلرسون هو أن أيامه معدودة في وزارة الخارجية، فهو لم يكرر كالببغاء قول الرئيس ترامب إنه قرر اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، وإنما قال إن نقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب لن يتم قبل 2020. هناك أكثر من ببغاء في البيت الأبيض، وبعضهم قال إن الحائط الغربي، وتحديداً حائط المبكى، سيبقى مع إسرائيل.

كيف هذا؟ الحائط في القدس الشرقية وحجارته تعود إلى أيام الفاطميين وتمثل حائطاً يحمي المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة. اليهود يبكون عنده، وكله كذب في كذب فلا آثار لهم في القدس الشرقية كلها، بل لا آثار لهم في فلسطين. كان هناك يهود في بلادنا وطردهم الخليفة عمر بن الخطاب في تاريخ مسجل معروف لا كذب فيه.

أنصار إسرائيل من «ليكود» أميركا يفضلون أن «يغتالوا» وزير الخارجية، عبر موضوع آخر هو كوريا الشمالية وصواريخها العابرة القارات وبرنامجها النووي العسكري.

هو قال قبل أيام إن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع كوريا الشمالية، من دون شروط مسبقة. غير أنه عاد عن هذا العرض في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي وقال إن «على كوريا الشمالية أن تكسب طريقها إلى طاولة المفاوضات».

الناطقة الرئاسية سارة هاكبي ساندرز قالت إن الرئيس ترامب غير متحمس لمفاوضات مع كوريا الشمالية، فرأيه فيها لم يتغير، وأعمالها لا تفيد أحداً وحتماً لا تفيد كوريا الشمالية.

خلال اجتماع لمجلس المحيط الأطلسي الأسبوع الماضي، كشف تيلرسون أن بلاده سترسل قوات مسلحة داخل كوريا الشمالية للاستيلاء على الأسلحة النووية إذا اكتشفت أن نظام كيم جونغ-أون على وشك السقوط. المراقبون فوجئوا وتيلرسون يقول إن إدارة ترامب بلغت الصينيين أنه إذا نزلت قوات أميركية داخل كوريا الشمالية فهي ستحاول تعطيل الأسلحة النووية ثم تنسحب. طبعاً يظل هناك خطر لا يخفى على أصحاب القرار في واشنطن وبكين وسيول وغيرها، فقد تعطل القوات الغازية أسلحة نووية ولكن من دون أي ضمانات لتعطيلها كلها، فربما يبقى شيء منها في أيدي أنصار النظام. تيلرسون أكد أن الإدارة الأميركية لا تريد «انهيار النظام» أو تسريع توحيد شطري كوريا. كوريا الشمالية مساحتها 56.500 ميل مربع ويسكنها 25 مليون نسمة.

لن أنهي هذا المقال من دون إشارة إلى إيران، فإدارة ترامب ضدها ولكن تقول إنها لن تهاجم أهدافاً إيرانية، وإنما ستمنع الأطماع الإيرانية في الخليج ودول عربية أخرى.

أعتقد أن دونالد ترامب يبحث عن حرب. هو لن يحارب الصين أو روسيا، وإنما يجد في كل من كوريا الشمالية وإيران هدفاً سهلاً يزعم بعده أنه انتصر. الميديا الأميركية تقول عن «نصره» إنه كذبة أخرى في مسلسل كذبات الرئيس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يبقى تيلرسون وزيراً للخارجية الاميركية هل يبقى تيلرسون وزيراً للخارجية الاميركية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib