حملات على بلادنا أكثرها مغرض

حملات على بلادنا أكثرها مغرض

المغرب اليوم -

حملات على بلادنا أكثرها مغرض

بقلم : جهاد الخازن

دول عربية كثيرة تتعرض لحملات يومية، بعضها يعكس جهل الناس وراءها، وأكثرها يعبر عن تحامل أصحابها، فهم يريدون أن يركز العالم على قضايا غير موجودة لتحويل الأنظار عن جرائم إسرائيل.

مصر والمملكة العربية السعودية لهما نصيب الأسد من الحملات المغرضة، وبعدهما البحرين وبعض دول الخليج.

الإفراج عن نشطة مصرية- اميركية اسمها آية حجازي كان الخبر الرئيسي في «واشنطن بوست» على الانترنت. لا أذكر أن قتل مناضل فلسطيني ذُكِر على الصفحة الأولى من هذه الجريدة، فالخبر عادة «يُدفَن» مع الضحية في صفحة داخلية.

قلت في السابق وأقول اليوم إنني مع النظام المصري ضد أعدائه، إلا أنني أيضاً مع النشطين المصريين من دعاة حقوق الإنسان. إذا نجحوا كان خيراً وإذا فشلوا يتحملون المسؤولية. المهم اليوم أن مصر تواجه إرهاباً ضد أهلها جميعاً من مسلمين ومسيحيين، وأسأل ما هي القضية التي تكسب من قتل شرطي مصري «غلبان» في سيناء، أو مصليّة في كنيسة؟

المملكة العربية السعودية ليست في وضع أفضل، فثراؤها من إنتاج النفط لا يناسب الحاسدين، وهذا مع أن رؤية الأمير محمد بن سلمان للاقتصاد السعودي سنة 2020 وحتى 2030 جيدة جداً بكل المقاييس. الحكومة السعودية تعمل على إيجاد 450 ألف وظيفة جديدة مع حلول سنة 2020، وإذا نجحت فهذا سيهبط بالبطالة عن رقمها الحالي وهو 12 في المئة. هناك اقتراحان لي أعتقد أن الرؤية لم تهملهما هما تحسين مستوى الصحة، وزيادة دخل السعودية من القطاع غير النفطي. مع هذا وذاك أطالب بحقوق كاملة غير منقوصة للمرأة. نساؤنا في كل بلد أفضل من الرجال.

أقرأ خبراً أميركياً يهاجم تدخل الولايات المتحدة الى جانب السعودية وحلفائها في اليمن ويصفه بأنه «مقزز». المقزز أن تسكت السعودية أو الامارات العربية المتحدة أو غيرها وإيران تحاول أن تجد لنفسها موطئ قدم على حدود السعودية. جماعة مراقبة حقوق الانسان تريد من استراليا وقف مبيعاتها من السلاح الى السعودية. السلاح الاسترالي غير مهم أبداً وثمة ألف مصدر بديل له. على الأقل جماعة مراقبة حقوق الانسان سجلت أن عصابات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح تستخدم ألغاماً أرضية مضادة للأفراد تسبب سقوط كثير من الضحايا المدنيين فيها.

كتبت قبل أيام عن البحرين فأنتقل الى غيرها. الجماعة نفسها تقول إن على لبنان إصدار قانون يمنع الزواج لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً. لا أعتقد أن هناك مشكلة كبيرة في لبنان، إلا إذا كان الكلام عن بعض اللاجئين السوريين. أفضل من ذلك أن يهتم طلاب حقوق الانسان بالوضع في اليمن، حيث تُزوَّج بنات من دون العاشرة أو قبل البلوغ، وإذا ماتت عروس طفلة يُكتَم الخبر لأن الأهل يرونه «فضيحة».

ليبيا تعرضت الى هجوم من المدافعين عن حقوق الانسان لأنها أصدرت قراراً في 16/2/2017 يمنع النساء دون 60 عاماً من السفر إلا مصحوبات بولي أمر ذكر. النساء في كل بلد عربي أفضل من الرجال والأمر كان يجب أن ينصّ على منع سفر أي رجل من دون إمرأة ترافقه وتهديه الى سواء السبيل.

«نيويورك تايمز» نشرت مقالاً يزعم أن حكومة المغرب تشن حملات على الصحافيين والنشطين. أريد أن أقرأ في الجريدة نفسها تفاصيل سجن إسرائيل عشرة آلاف فلسطيني وفلسطينية جريمة كل منهم إنه طالب حرية.

وأختتم بالامارات العربية المتحدة، وهي بلد مزدهر، عدد سكانه محدود وإمكاناته مرتفعة، وقرأت أن طيران الإمارات قرر خفض الرحلات الى الولايات المتحدة بعد فرض الإدارة الأميركية قيوداً على المسافرين اليها من سبع دول في الشرق الأوسط. القرار الإماراتي كان رد فعل على قرار أميركي، ومَنْ لا يعجبه الوضع عليه أن يحاسب إدارة ترامب لا الامارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات على بلادنا أكثرها مغرض حملات على بلادنا أكثرها مغرض



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
المغرب اليوم - عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله

GMT 09:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

الرجاء يخاطب منخرطيه قبل الجمع العام

GMT 05:15 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"قميص الدنيم" لإطلالة أنيقة ومريحة في آن واحد

GMT 07:07 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ناصر بوريطة يناقش قضايا متعددة مع وزيرة خارجية السويد

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:46 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

اعتقال رجل يقود سيارته برفقة زوجته "المتوفاة"

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وجهات مشمسة لقضاء عطلة صيفية في قلب الشتاء

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 11:48 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

لن أستحيي أن أضرب مثلا في حبكم .. عجزي ….

GMT 20:50 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماركة "LIODADO" التركية تصدر ملابس سبور رائعة

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 10:39 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مهبطا المهرجان في الصحراء والمائي من أغرب مطارات العالم

GMT 19:35 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

سعر نفط برنت يتخطى 84 دولارا للبرميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib