الحرب في اليمن لا نهاية قريبة
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

الحرب في اليمن: لا نهاية قريبة

المغرب اليوم -

الحرب في اليمن لا نهاية قريبة

بقلم -جهاد الخازن

الولايات المتحدة تساعد دول التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، وقد زوّدت المملكة العربية السعودية صواريخ باتريوت التي اعترض أحدها صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه الرياض. وهناك طائرات تابعة لسلاح الجو الأميركي تزود الطائرات المقاتلة للتحالف بالوقود في الجو.

وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس طالب بحل سلمي للحرب في اليمن التي أصبحت في سنتها الثالثة، إلا أن الكونغرس الأميركي صوّت بغالبية 55 عضواً مقابل 44 عضواً لمواصلة دعم التحالف العربي ضد الحوثيين. هناك أعضاء في الكونغرس يعارضون تدخل الولايات المتحدة في الحرب في اليمن، إلا أنهم قلّة ولن يستطيعوا كسب التأييد لبقاء بلدهم خارج النزاع.

الحوثيون جماعة إرهابية تابعة لإيران، وهم يتلقون الصواريخ لضرب أهداف سعودية، منها العاصمة، وأكثر ما يستعلمون من سلاح يجري تهريبه إليهم من إيران. لم يبقَ لهم من الموانئ سوى الحديدة، وقوات التحالف قد تسيطر عليه خلال الأيام المقبلة.

منظمة مراقبة حقوق الإنسان دانت إطلاق الحوثيين صواريخ على مناطق آهلة بالسكان في السعودية، خصوصاً هجوم 25 من الشهر الماضي الذي أوقع قتيلاً هو عامل مصري وجرحى. التحالف منع المساعدات الإنسانية من الدخول إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون لكنه أرسل مساعدات إنسانية إلى أهل اليمن عبر موانئ أخرى، والصواريخ التي يطلقها الحوثيون تبرر تماماً الحصار الذي يفرضه التحالف على الحوثيين أنصار الخارج. هم لن يربحوا الحرب مهما طالت والمطلوب حل سلمي يعيد اليمن إلى المجموعة العربية.

الحوثيون كانوا يستعملون ضد حكومة اليمن ألغاماً محلية الصنع قليلة التأثير، إلا أنهم الآن يملكون ألغاماً إيرانية تستطيع تفجير سيارة مصفحة. هذه الألغام استُخدِمت ضد القوات الأميركية في العراق وقتلت بين 2005 و2011 ما تعداده 196 جندياً أميركياً وجرحت 861 آخرين، بحسب إحصاءات عسكرية أميركية. قرأت أن الألغام الجديدة ليست من صنع محلي، بل هي متقدمة جداً، والأرجح أنها من إيران. قرأت أيضاً أن الألغام تهدد الوجود الأميركي إلى جانب التحالف، لذلك تحاول القوات الأميركية الرد عليها، إما بتعطيل مفعولها، أو بتدمير ما يُكتشف منها.

أحاول أن أكون موضوعياً فأكمل بتقرير لمنظمة اليونيسيف يقول إن أطفال اليمن لا يتلقون أي تعليم بعد ثلاث سنوات من حرب أهلية مدمرة. يونيسيف تقول إن نصف مليون صغير يمني تركوا المدارس في الأشهر الأخيرة، فأصبح عدد الذين لا يتلقون أي تعليم يزيد على مليوني طفل.

يونيسيف تقول إن 2500 مدرسة دُمّرت وأن ثلثي المدارس الأخرى أصيب في الحرب، وهناك جيل من الصغار اليمنيين يواجه مستقبلاً مظلماً.

أنا أعرف السعودية كما لا يعرفها «الخواجات» وأقول إن الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف الأخرى كانت ستساعد اليمن على الخروج من محنته لولا ولاء الحوثيين لإيران ومحاولاتهم توسيع دائرة الحرب لتشمل مدناً في السعودية. كنت أعرف الرئيس عبدالله صالح، وهو اعتبرني صديقاً، ثم قتله الحوثيون، لأنهم عصابة إرهابية وليسوا جيشاً يدافع عن أبناء اليمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في اليمن لا نهاية قريبة الحرب في اليمن لا نهاية قريبة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib