عام صعب والقابل أكثر شؤما
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

عام صعب والقابل أكثر شؤما

المغرب اليوم -

عام صعب والقابل أكثر شؤما

بقلم - أسامة الرنتيسي

ساعات ونطوي عاما مختلفا في كل شيء، وندلف الى عام جديد قد يكون أكثر اختلافا، نودع العام بحالة تشاؤمية فرضت سياقاتها على عقول الناس، وعلى لقمة عيشهم، فبات الكل يردد “الله يستر”، فالاوضاع الاقتصادية كانت الأسوأ بالاعتبارات كلها في العواصم العربية جميعها، التي انعكست فيها الحروب والاقتتال والصراعات والفوضى ضرائب جديدة على حياة الناس المعيشية.

نودع العام؛ بصفعة وجهها الرئيس الأمريكي ترمب إلى العالم عندما اعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال. لكننا نودعه أيضا  في حالة انتشاء وفرح بالهزيمة التي تعرض لها تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية.

عام 2017 كان قاسيا على بلادنا العربية جميعها، فالحرب العالمية الثالثة المصغرة في سورية طاحنة، ولم يبق نوع سلاح في العالم إلّا وجرّب على دم الشعب السوري وأرضه العزيزة، نتمنى أن يكون العام الجديد أكثر رأفة من سابقه.

في اليمن، لا تزال الحرب مشتعلة، ولن تطفئها أية مباحثات وفي كل يوم تثبت الوقائع أن الحل السياسي كان الترياق لأزمة اليمن من اي حلول عسكرية أخرى.

دول الخليج الست بمجلسها، بدأت علامات الأزمات التي تحيط بها الى تفتيت تعاونها، ووصلت العدائية إلى درجات التآمر،  وانعكست على حياة شعوبها، رافقها انخفاض كبير في أسعار النفط، وهذا بات يظهر جليا في موازناتها التي بدأ العجز يتصدر أرقامها، وقرارات رفع الأسعار أصبحت من أولويات حكوماتها.

لبنان، مستمر في أزماته وأوجاعه، ولن نرى حلولا لأية أزمة، قبل أن نعرف مصير الأوضاع في سورية. وليبيا تلملم جراحها، وقد أصابها دمار كبير، وقسم المتطرفون أرضها إلى جزر متحاربة،  تحتاج إلى رجالات أقوياء يعيدون توحيدها،  حتى  تعود دولة وطنية مستقرة بناسها وترابها، وتونس تتوجع من الإرهاب والتهديدات المستمرة، والمغرب يهرب من جيرانه ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار على طول نحو 110 كم حتى لا يصله الإرهابيون، والجزائر وموريتانيا والصومال والسودان حدث ولا حرج.

في مصر، إرهاب مستمر في سيناء، وضغط على عصب الدولة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي لم تلق آذانا صاغية من الأخوة العرب، ولم تستجب هذه الآذان للأوضاع الصعبة المشابهة التي يعيشها الأردن “الجزيرة في محيط ملتهب” حيث تلف حدوده الشمالية والشرقية والغربية خطوط النار.

الفلسطينيون؛ يعمدون بالدم انتفاضتهم الجديدة لكن الانقسام الفلسطيني سيبقى على حاله، وإسرائيل مستمرة في عدوانها وقضمها لما تبقى من الأرض الفلسطينية.

ما علينا في العام الجديد إلا أن نتعلم ثقافة الصبر، لأن أكثر ما ينقصنا في منظومة الأخلاق العامة هذه الأيام فقدان معاني التسامح، وغياب ثقافة تعلم الصبر، وهما القيمتان الأساسيات في الحياة، ومن يتقنهما ويتقن التعامل بهما يعرف جيدا أين يضع قدميه، ويعرف مآلات قراراته.

التسامح وتعلم ثقافة الصبر، تمنحان صاحبهما مساحة من الطمأنينة، كما تمنحانه فرصة إغاظة أعدائه، بحيث يحارون في أمره، وأمر قراراته، ومسار حياته.

الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام صعب والقابل أكثر شؤما عام صعب والقابل أكثر شؤما



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib